تمر المرأة خلال فترة حملها بالعديد من التغيرات التي تسبب لها في بعض الأحيان الاضطرابات والمتاعب المزعجة، وأهم هذه التغيرات هو مستوى ضغط الدم لديها، حيث يتغير مستوى الضغط للشخص العادي عدة مرات في اليوم الواحد، وهذا التغير يشير إلى صحته أو إصابته ببعض المشاكل، لذا يجب قياس الضغط بشكلٍ مستمر لتفادي الأخطار الناجمة عنه. ومن الأمور المعروفة أنّه خلال الحمل تتعرض الحامل إلى انخفاض ضغط الدم بشكلٍ كبير أو ارتفاعه، لذا من الضروري مراقبة الضغط أثناء فترة الحمل، لأنّ التغير في مستواه يعني تعرض الجنين والأم إلى الخطر الذي لا يزول إلّا بعد استقرار وتنظيم مستوى ضغط الدم مرةً أخرى، علماً بأنّه من الطبيعي أن يتغير ضغط المرأة الحامل، حيث تصبح قياساته مختلفة عن قياسات ضغط الدم لدى الأشخاص الآخرين، لكن هناك معدلات طبيعية لضغط الحامل لا ينبغي أن يرتفع أو ينخفض عندها بشكلٍ كبير.
سبب تغير مستوى ضغط الدم عند الحاملتتعرض الحامل لتغير في مستوى ضغط الدم لديها منذ بداية الحمل حتّى وقت ولادتها، وذلك لتأثير هرمون البروجسترون في الشرايين والأوعية الدموية بصورةٍ كبيرة، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث تغيرات في معدل ضغط الدم، كما تتعرّض أيضاً في نهاية فترة حملها وقرب وقت ولادتها إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم، لذلك يجب عليها أن تكون أكثر حذراً خلال هذه الفترة من ارتفاع ضغطها لتتفادى الكثير من المشاكل عند الولادة.
ضغط الدم الطبيعي عند الحامليعتبر ضغط الدم طبيعياً لدى الحامل عندما يكون معدله تقريباً 80 ملليمتراً زئبقياً إلى 120 ملليمتراً زئبقياً، وحدوث أي تغيير في هذا المعدل يشير إلى تغيرٍ خطير وكبير يؤثر على صحتها وصحة الجنين بشكلٍ سلبي، لذلك يجب أثناء فترة الحمل بتوخي الحذر من الأمور التي تسبب لها تغيراً في مستوى ضغط الدم لديها.
أعراض ارتفاع ضغط الدم عند الحاملهناك بعض الأعراض قد تظهر على الحامل دون أن تنتبه لها، كما أنّها لا تلاحظها إلّا من خلال قياس الضغط، حيث لا تشعر بأي أعراض لانخفاض ضغط الدم، ومن الأعراض الناتجة عن انخفاض معدل ضغط الدم:
المقالات المتعلقة بالضغط الطبيعي عند الحامل