عدم التركيز تعدّ مشكلة عدم التركيز من أكثر المشكلات التي تواجه فئةً كبيرةً من الأشخاص من كافة الفئات العُمرية، وتؤثر بصورةٍ سلبيةٍ على مخرجات أعمالهم في مجالات حياة المختلفة، سواءً الأكاديمية، أم المهنية، أم الأسرية، أم الاجتماعية، أم الثقافية، كونها تقف عائقاً أمام تسخير الوظائف العقلية والدماغية في خدمة الموقف.
يعاني الطلاب تحديداً من هذه المُشكلة، وتؤثر بشكلٍ سلبيّ على تحصيلهم الدراسي، والتي بدورها تنتج عن عوامل مختلفة، بما في ذلك كلّ من العوامل الداخلية، التي تتمثّل على سبيل الذكر في: ضعف المناعة، وضعف الرؤية، ونقصٍ في الفيتامينات والمعادن، ومشاكل في المخ، وفقر الدم وغيره، وكذلك عوامل خارجية تتمثّل في كلٍّ من: سوء النظام الغذائيّ المتّبع، والدراسة في بيئةٍ غير مناسبةٍ، والفوضى، والضوضاء، فضلاً عن مشاكل الإضاءة وغيرها، وفي هذا المقال سنذكر أبرز حلول هذه المُشكلة.
حلول عدم التركيز في الدراسة - تحديد هدفٍ واضحٍ للدراسة، والسعي نحو الوصول إليه وتحقيقه، حيث يزيد ذلك إرادة وعزيمة الشخص، وبالتالي يزيد انتباهه وتركيزه خلال الدراسة.
- الدراسة في ظلّ بيئةٍ مناسبةٍ، وفي أجواءٍ هادئةٍ بعيدةٍ كل البعد عن الأمور التي تشتت الانتباه والتركيز، مثل: الصوت المرتفع والأماكن المكتظة والمليئة بالألوان.
- تنظيم الوقت وإدراته، وعدم تكديس المهام والوظائف والمواد الدراسية للحظات الأخيرة، حيث يقلّل ذلك تركيز الشخص ويؤثر على راحته النفسية.
- اتباع نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ ومتوازنٍ يمدّ الجسم بحاجته من كافّة العناصر الضرورية، كالفيتامينات والأحماض والأملاح والمعادن وغيرها.
- تناول المنبهات التي تزيد حالة اليقظة والتركيز لدى الشخص، مثل: القهوة والشاي، والمشروبات العشبية الطبيعيّة كالنعناع، وكذلك المشروبات الطبيعيّة الحمضية، مثل: الليمون، والبرتقال، اللذان ينشطان الدورة الدموية ويزيدان طاقة الجسم وقوّة التركيز.
- تناول المكسرات، وخاصّة اللوز والجوز، كونها تزيد قوّة الوظائف العقلية.
- الابتعاد عن مثيرات التشتت الذهني، وتخصيص مكانٍ للدراسة بعيداً تماماً عن أجهزة الحاسوب، وشبكة الإنترنت، والتلفاز.
- تنظيم الساعة البيولوجية، والحرص على النوم لساعاتٍ كافية لا تقلّ عن ثماني ساعاتٍ بشكلٍ يوميّ، لتفادي النعاس خلال الدراسة.
- شرب كمياتٍ كبيرةٍ من الماء الذي يرطب الخلايا والأنسجة، ويجدد الوظائف العقلية وينشطها، وينشط الجسم، حيث إنّ قلة شرب الماء ينتج عنه ضعفٌ في التركيز وحالةٌ من التعب الجسدي.
- تجنب الدراسة بعد ممارسة الرياضة، أو بعد المجهودات البدنية الكبيرة.
- الجلوس بطريقةٍ سليمةٍ للدراسة، حيث إنّ الاستلقاء على الظهر أو اتخاذ وضعيات النوم يقلّل التركيز ويزيد النعاس والتشتت.
- الاستمتاع بأوقات الفراغ، والترفيه عن النفس من وقتٍ لآخر لتجديد الطاقات.