طريقة للمذاكرة

إنّ عمليّة المذاكرة تعدّ من العمليّات المعضلة عند قسم من الطلبة ممّن فقدوا البوصلة في طريقة تعاملهم مع المواد الدراسيّة بشكل عام وعند المذاكرة للامتحانات بشكل خاص، لذلك فإنّ للطلبة مذاهب شتى في ذلك بحسب دافعيّة الدراسة عند كلّ واحد منهم بالإضافة إلى درجة استيعابه وخبراته الدراسيّة، وأيَّاً كان هذا التباين فثمة طريقة صحيحة للمذاكرة تعتمد التسلسل المنطقي في فهم المادة الدراسيّة وطريقة تخزينها في الذاكرة، واسترجاعها عند الحاجة إليها.

إنّ الطالب بقدر ما يبذل من جهود إيجابيّة في الدراسة والمذاكرة، بقدر ما يحقق النتائج المرجوّة في ذلك، فكما قيل: (إنّ العلم لن يعطيك بعضه حتى تعطيه كلّك)، فالهمم العالية، والإرادة القويّة، والخطوات المتناسقة، والصحبة الحسنة، تعدّ عناصر مهمّة للطالب المجتهد.

• التخطيط الجيّد للمواد الدراسيّة المراد مذاكرتها بشكل عام.
• اختيار الوقت المناسب للمذاكرة، وتوثيق ذلك ضمن برنامج واضح، ومكتوب، وتنتظم فيه أوقات الطالب وأنشطته اليوميّة.
• اختيار الكيفيّة المناسبة للمذاكرة، وذلك بحسب المادة المراد مذاكرتها، فالمواد العلميّة والحسابيّة تحتاج إلى طريقة خاصة بها تختلف عن المواد الأدبيّة.
• اختيار البيئة المناسبة للمذاكرة، وذلك بأن تتم الدراسة في جو هادئ، ومريح، وبعيد عن الصخب والتشتت الذهني.
• قراءة المادة المراد مذاكرتها قراءة أوليّة سريعة.
• تقسيم المادة الدراسيّة إلى عناوين محددة، ثمّ البدء في دراسة المواضيع الدراسيّة دراسة تحليليّة يتفاعل فيها الذهن مع المادة تفاعلاً إيجابيّاً.
• كتابة عناوين محددة للمواضيع التي يتمّ فهمها وحفظها.
• الاختبار الذاتي للقدرات الاستيعابيّة، من خلال الإجابة على الأسئلة المقررة، والأسئلة الافتراضيّة المتوقعة غيباً دون النظر إلى الحلول.
• تقييم نقاط الإخفاق، ورصدها، وكتابتها على شكل عناوين بهدف دراستها من جديد.
• استخدام أسلوب الربط الذهني؛ وذلك بربط الأفكار والمواضيع الدراسيّة بروابط ذهنيّة يسهل استرجاع المعلومات من خلالها بمجرد تذكرها.
• منح الطالب نفسه محفزات معنويّة وماديّة كلما أنجز جزءاً من مذاكرته.
• المذاكرة الجماعيّة؛ وذلك بأن يتفق الطالب مع مجموعة من الطلبة على برنامج واضح وجيد للمذاكرة، لتتلاقى فيه خبراتهم الدراسيّة.
• تنظيم الوقت وتقسيمه بشكل جيّد، بما يضمن تحقيق المذاكرة الإيجابيّة والنافعة، والتي تكون في جو من الحيويّة والنشاط.
• تناول الأغذية المناسبة للتحفيز الذهني كالفواكه والمكسرات وغير ذلك.
• كتابة المسائل الصعبة بهدف متابعتها مع المدرسين أو غيرهم من ذوي الخبرة.
• الاضطلاع على الاختبارات السابقة، ومحاولة حلها؛ لمعرفة مستوى الطالب لنفسه، ثمّ رصد الأخطاء ومتابعة أجوبتها الصحيحة من المصادر العلميّة المقررة.
• التنويع في أسلوب المذاكرة بحسب المادة الدراسيّة، وعدم البقاء على نسق واحد في المذاكرة.
• تجنُّب المذاكرة في وضعيّة الاستلقاء والنوم قدر الإمكان؛ لأنّ ذلك يجلب الكسل والنوم.