طرق الحفظ بسهولة

يعتبر الحفظ هو القدرة على خزن المعلومات والاحتفاظ بها لأطول فترة ممكنة، وهو من الأشياء المهمة جداً لجميع الناس، خصوصاً طلبة المدارس والجامعات، إذ يُساعدهم الحفظ على تذكر المعلومات الدراسية المهمة التي تتيح لهم التفوق والنجاح الباهر، لكن البعض يواجهون مشكلة كبيرة في القدرة على الحفظ، إذ إنّهم لا يستطيعون أن يحفظوا بسهولة، أو أنّهم ينسون ما يحفظون بسرعة كبيرة؛ لأنّهم يحفظون بطريقة خاطئة، والبعض يواجهون مشكلة في المدة التي يستغرقها أثناء الحفظ، إذ إنّهم يحتاجون وقتاً كبيراً جداً ويبذلون جهداً مضاعفاً للحفظ فيضيع الكثير من وقتهم.

• اختيار الوقت المناسب للحفظ، وهو الوقت الذي تكون فيه النفس مقبلةً على الدراسة والخفظ، وتكون راغبة في أن تخزن المعلومات شرط أن يكون القلب صافٍ والفكر هادئاً، وعادةً يُفضل أن يتم الحفظ في وقت الصباح الباكر حيث يكون الجسم مرتاحاً، كما يجب أن يُعاد ما تم حفظه قبل النوم مباشرة؛ كي يستطيع العقل الباطن أن يخزن أكبر قدر من المعلومات.
• عمل التمرينات البسيطة قبل البدء بالحفظ، مثل أخذ نفس عميق مرات عديدة، والاسترخاء لمدة ربع ساعة لإعادة تنشيط العقل.
• الترويح عن النفس بعد كل مدة أربعين دقيقة من الحفظ، بحيث يتم أخذ استراحة لمدة عشر دقائق ثمّ استئناف الحفظ من جديد.
• تقسيم المادة الكبيرة إلى عدة مواضيع، والبدء بالحفظ أولاً بأول، بحيث يتم حفظ كل قسم على حدة، والتسميع الذاتي أكثر من مرة، والتكرار، وعدم الحفظ إلا بعد أن يتم فهم المادة المراد حفظها جيداً، إذ إنّ الفهم والاستيعاب أهم خطوة للحفظ.
• حضور القلب والذهن أثناء الحفظ، واستخدام أكثر من حاسة وتشيغلها كلها في عملية الحفظ، مثل النطق، والسمع، والبصر، وحتى يمكن استخدام القلم والورقة لكتابة المعلومات المراد حفظها لتثبيت المعلومات في الذهن أكثر، وتسهيل استرجاعها.
• استخدام أقلام ملونة لوضع خطوط وعلامات حول المعلومات المهمة، فهذه طريقة مضمونة لتذكر المعلومات.
• الابتعاد عن الإزعاج والضجيج أثناء الحفظ، وتخصيص ركن معين في البيت أو في المكتبة للدراسة والحفظ؛ لأنّ الإزعاج يسبب تشتت الذهن والأفكار، كما يجب عدم وضع أشياء تسبب انشغال العقل أثناء الحفظ، خصوصاً الهاتف، والراديو، والتلفاز.
• تنظيم الوقت، وعدم مراكمة المواد المراد حفظها وحصرها في وقت ضيق، إنما يجب أن يتم حفظ المادة المطلوبة ومراجعتها بعد أخذها فوراً وعدم تأجيلها لوقت آخر؛ لأنّ التأجيل يسبب فقدان المعلومات فتصبح هناك حلقات مفقودة.