كيف تكون متميزاً في دراستك

• ١ التميّز في الدراسة
• ٢ خطوات نحو التميُّز في الدراسة
  • ٢.١ أثناء الحصة
  • ٢.٢ عند الدراسة في المنزل
  • ٢.٣ عند الامتحان

إنَّ التميّز في الدراسة ليس أمراً سهلاً، لكنه ليس بالمستحيل أو بعيد المنال فالإرادة القوية للطالب، والإصرار على الوصول، تجعلان منه طالباً مُختلفاً عن الطلبة الآخرين، وتُسرّع حصوله على ما يرغب من تفوقٍ في الدراسة، وتمتعٍ بالاحترام والمحبة بين زملائه الطلبة، ونيل إعجاب المعلمين وأفراد العائلةِ أيضاً، لذلك سنذكر في هذا المقال بعض النصائح التي توصل الطالب للتميز.

• الجلوس في المقاعد الأمامية، أو في المقاعد التي تسمح برؤية المعلم، والاستماع جيداً لما يقوله.
• الجلوس باعتدالٍ واهتمام، على المقعد الدراسي.
• التركيز في شرح المعلم، وتدوين الملاحظات المُهمة التي يُركز عليها.
• تدوين بعض الأسئلة التي تبرز أمام الطالب، وطرحها على المعلم بعد الانتهاء من شرحه.
• تأجيل أي حديثٍ مع الزملاء في الصف إلى حين انتهاء الحصة الدراسية.
• التأكد من المعلم شخصياً من مواعيد الامتحانات، أو المادة المطلوبة خلال الامتحان وذلك عند تغيّب الطالب عن الدرس.

• اختيار ركنٍ هادئٍ للدراسة.
• الانتهاء من الطعام ثمّ التوجه للدراسة، وعدم الجمع بينهما في وقتٍ واحد.
• كتابة مُلخصاتٍ عن الدروس لأنّها تُساعد في فهم المادة الدراسية، بصورةٍ أسرع، وأكثر عمقاً.
• تحديد النُقاط المُهمة من خلال وضع خطوطٍ حمراء بقلم الحبر تحتها، أو وضع إشاراتٍ تميّزها عن غيرها من النقاط.
• البدء في دراسة الأهمّ، ثمّ المهم، ثمّ الأقلّ أهميةً فالدرس الذي يحتاج التركيز العالي يخصص الطالب له الوقت الأكبر، ويُقدمه على غيره من الدروس، ومن الطلبة مَن يُفضل البدء بدراسة المادة الأقلّ أهمية، بعدها التفرغ للمادة الأصعب، وكلتا الطريقتين تؤديان إلى النتيجة نفسها.
• التركيز على موضوع الدرس أو الشرح، وعدم الانشغال بتفاصيل ثانوية مذكورة فيه، كأن يكون الموضوع الأساسي عن مدينةٍ سياحيةٍ، وعلى هامشها كُتبت معلومات عن مغامرات الزوار فالأوّلى التركيز على شرح المدينة، والمرور فقط على الهوامش.
• ترك كلّ وسائل التواصل الاجتماعي جانباً فهي تهدر الوقت، وتُشغل الطالب بأفكارٍ لا داعي لها، ولا تتصل بأهمية الدراسة، أي أنّها ليست وسيلةً دراسيةً مُساعدة.

• التأكد من موعد الامتحان، وتسجيله على المُفكرة الخاصّة بالطالب.
• تحديد المادة المطلوبة للامتحان وتشمل: عدد الصفحات، وطبيعة المطلوب من الدرس، وما إلى ذلك من رسوماتٍ، وبياناتٍ، وخرائط.
• الدراسة على الامتحان في وقتٍ سابق فلا ينتظر الطالب اليوم السابق للامتحان، حتّى يدرس جيداً، حيث إنّ الساعات التي تسبق الامتحان تُخصص للمراجعة فقط، ويُنصح الطالب بالخلود باكراً للنوم في تلك الليلة، لضمان راحة الجسد، وتهيئة العقل لاسترجاع المعلومات التي تمّ حفظها وتخزينها، ثمّ استعادتها أثناء الإجابة على أسئلة الامتحان.
• الجلوس جيداً على المقعد، دون خفض الرأس كثيراً، أو الجلوس معوّج الظهر.
• قراءة الأسئلة بالتدريج والإجابة بكلّ ثقةٍ، وعند مواجهة سؤالٍ مُحيّرٍ يُرجى قراءته أكثر من مرة، ومحاولة إعادة صياغة السؤال لفهم المُراد منه.
• تقديم الإجابات المفيدة، وتعزيزها بالأدلة والبراهين إذا احتاج الأمر، وصياغتها بطريقةٍ جيّدة، تستدعي علامة النجاح، ونيل إعجاب المعلم الذي يصحح الورقة.
• مراجعة الإجابات، والتأكد من البيانات المطلوبة كالاسم، وشعبة الصف، أو تحديد المرحلة الدراسية.
• استنفاد الوقت المطلوب للامتحان، ثمّ تقديم الورقة للمعلم.