كثرت الطّرق التي تحدّد جنس المولود سواءً أكان ذكراً أم أنثى، فكلّ شخصٍ يصيبه الفضول لمعرفة نوع مولوده، وخصوصاً الأمّهات؛ حيث نجدهن يتساءلن هل هو ذكر أم أنثى؟ فهناك أشخاص يتمنّون إنجاب الذّكور، وهناك أشخاص يتمنّون العكس تماماً.
وأثبت العلم الحديث أنّه ليس هناك أيّ علامات ظاهرة قد يُحدّد عن طريقها جنس المولود، سواءً أكان ذكراً أم أنثى، وأنّ جميع العلامات والأعراض تعتمد بشكل كبير على طبيعة جسم الحامل ومناعتها لا أكثر، وأنّ جميع ما يذكر هو مجرّد كلام لا أساس له من الصحّة، وغير مثبت علميّاً.
ومن الأقوال التي شاعت بين النّاس، والتي اعتقدوا بأنّها من أعراض الحمل بولد، ما يلي:
وقديماً اعتمد البشر على عدّة طرق تقليديّة في معرفة جنس الجنين، علماً أن جميع هذه الطرق لا تخضع للعلم، لكنّ الغريب أنّ هذه الطّرق قد أثبتت بالتّجربة نجاحها، والتّفسير العلمي لذلك كما يذكره العلماء هو قلّة الاحتمالات المتوقّعة؛ فجميع الطّرق تعطي نسبة نجاح 50 بالمائة، وهي نسبة تعتبر جيّدة جدّاً، فمن أشهر الطّرق لمعرفة الجنين طريقة الجدول الصينيّ، والتي تعتمد على عمر الأم الحامل، وموعد الجماع.
وهو جدول يستخدم لتحديد نوع الجنس كما يشاع، ومن خلال تجارب مجموعة من النّساء، فقد أكّدن بأنّ نتائج هذا الجدول صحيحة بنسبة 99%، إلّا أنّ هذا غير معروف إن كان صحيحاً علميّاً، وليس هناك أيّ دراسة تثبت هذه النّسبة. وآلية عمل الجدول الصّيني كالتّالي:
يعمل جهاز السّونار عن طريق إرسال موجات صوتيّة عالية التّردد عبر الرّحم، والتي ترتدّ عن الطّفل، وتتحوّل هذه الأصداء إلى صورة على الشّاشة، تُظهر الوضعيّة التي يتواجد بها الطّفل وحركاته، وتعكس الأنسجة الصّلبة، مثل العظام. أمّا الأصداء الأكبر فتظهر بلون مختلف، وهو اللون الأبيض في الصّورة، والأنسجة النّاعمة تظهر باللون الرّمادي. أما السّوائل، مثل السائل الأمنيوسيّ الذي يتواجد الطفل داخله، فيظهر باللون الأسود، لأنّ الأصداء تمرّ عبره.
على الحامل شرب عدّة أكواب من الماء في حال قامت بإجراء هذا الفحص في وقت مبكر من الحمل، لأنّ ذلك يعمل على دفع الرّحم خارج الحوض بواسطة المثانة، وبالتالي تستطيع أخصائيّة التّصوير بالموجات ما فوق الصّوتية رؤية الطّفل من زاوية جيّدة. ويتمّ وضع مليّن على بطن الحامل، ويحريك المسبار فوق الجلد، وذلك لمشاهدة الجنين. وبالنّظر الى سنّ ووضعيّة الجنين، يكون الطّبيب قادراً على معرفة ما إذا كان الجنين ذكراً أم أنثى، حيث بإمكانه التّمييز بين الأجهزة التّناسلية الذّكرية أو الأنثويّة لدى الجنين. ولكن قبل مضيّ 18 أسبوعاً يمكن أن تتشابه الأجهزة التّناسلية الذّكرية والأنثويّة، وهذا هو سبب إجراء فحص التّصوير بالموجات ما فوق الصّوتية بعد مرور 18 أسبوعاً من الحمل، وذلك في أغلب الحالات.
يمكن استخدام جهاز السّونار لعدّة أغراض، منها:
منذ حوالي 30 عاماً وفحص السّونار يستخدم أثناء الحمل، ولم تجد الأبحاث الطبية أيّ آثار جانبية له. ولم تثبت أيّ صلة بين التّصوير بالموجات ما فوق الصّوتية ووزن الطّفل عند الولادة، أو سرطان الأطفال، أو مشاكل النّظر والسّمع، أو عسر القراءة. ومع ذلك يوافق غالبية الخبراء على عدم إجراء هذا التّصوير من دون أسباب طبيّة واضحة.
المقالات المتعلقة بأعراض الحمل بولد