عدد السعرات الحرارية في البرتقال

ينتمي البرتقال إلى مجموعة الحمضيات المعروفة، وهو مصدرٌ رائعٌ لفيتامين سي، وغيره من العناصر والمعادن الضروريّة للجسم، تنمو شجرة البرتقال في ظروفٍ مناخيّة طبيعيّة، فزراعتها لا تتطلّب الظروف المناخيّة الخاصّة، وتنمو ليصل ارتفاعها إلى عدّة أمتار، وتُنتج ثمرة كرويّة الشكل، ذات لونٍ برتقاليّ، وتعتبر الصين الموطن الأصليّ له، ولهذه الفاكهة الكثير من الفوائد التي سنتعرف عليها في هذا المقال، إلى جانب التعرّف على السعرات الحرارية التي تحتويها الحبّة الواحدة منه.

تحتوي حبة البرتقال الواحدة على ستين سعرة حرارية، وكوب واحد من عصيره الطازج يحتوي على مئة وعشرين وحدةٍ حرارية، وهي بذلك تُعتبر من الأغذية التي يُنصح بها لإنقاص الوزن والتخلُّص من السمنة الزائدة، فالبرتقال يساعد على الشعور بالشبع؛ لاحتوائه على نسبةٍ جيدةٍ من الألياف التي تُسَّهل عملية الهضم، وتقي من الإصابة بالإمساك.

يحتوي البرتقال على نسبةٍ جيدة من العناصر والمعادن الأخرى، كالبوتاسيوم، والكربوهيدرات، والألياف، والفسفور، وحمض الفوليك، والفيتامينات، خاصّة فيتامين سي، وعلى نسبة كبيرة من الماء التي تصل إلى 80%، إضافةً إلى السكريات الطبيعيّة، والكالسيوم.

توجد للبرتقال العديد من الفوائد الصحيّة، ومن هذه الفوائد نذكر ما يلي:

• المحافظة على صحّة الأوعية الدموية، وصحة القلب؛ لاحتوائه على نسبةٍ جدية من مادة الهيسبيريدين، وحمض الفوليك.
• التخلُّص من حصوات الكلى، والمسالك البولية؛ لاحتوائه على السيترات.
• الإسراع في التئام الجروح.
• التخفيف من ألم التهابات المفاصل.
• علاج قرحة المعدة، فقد أثبتت الكثير من التجارب والدراسات أنّ تناول ثمرة من البرتقال يومياً يقي من الإصابة من قرحة المعدة، وذلك من خلال زيادة إنتاج البكتيريا المفيدة والهامة في المعدة.
• الوقاية من الإصابة بالإمساك؛ لاحتوائه على الألياف، من خلال إفراز العصارة الهضميّة التي تُليّن المعدة.
• الوقاية من أمراض الشيخوخة؛ لاحتوائها على مضادات الأكسدة الطبيعيّة.
• ترطيب البشرة، وزيادة نضارتها وإشراقها، وتأخير ظهور التجاعيد عليها؛ لاحتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من الماء.
• الوقاية من معظم أنواع السرطانات: كسرطان القولون، والرئة، والثدي.
• تقوية جهاز المناعة في الجسم، من خلال زيادة إنتاج خلايا الدم البيضاء.
• امتصاص الحديد بشكلٍ طبيعيٍّ وأفضل؛ لاحتوائه على حمض الفوليك، وبالتالي الوقاية من فقر الدم.
• تعزيز وظيفة الجهاز التنفسيّ، وحمايته من بعض الأمراض التي تصيبه كالربو.
• الوقاية من الحمى التيفوديّة.
• زيادة إدرار الحليب عند الأمّ المرضع، ويساعد في علاج ترشحات الجهاز التناسليّ.
• تخفيض نسبة الكولسترول في الدم.
• تنظيم معدلات ضغط الدم المرتفعة.