طريقة للمحافظة على الصلاة

طريقة للمحافظة على الصلاة

محتويات
  • ١ المحافظة على الصلاة
    • ١.١ طرق تحقيق الخشوع في الصلاة
    • ١.٢ آثار المحافظة على الصلاة
    • ١.٣ واجبنا نحو الصلاة
المحافظة على الصلاة

يُقصد بالمحافظة على الصلاة، الحرص على أدائها مستوفيةً أركانها وشروطها، وشروط الصلاة هي الأعمال التي لا تصحّ الصلاة إلّا بها، وتكون خارجةً عن ماهية الصلاة أيّ خارجة عن أعمالها، ومنها: الوضوء، ودخول الوقت، وستر العورة، وغيرها، وأمّا أركان الصلاة، فهي الأعمال التي لا تصحُّ الصلاة إلّا بها، وتكون داخلةً في ماهيَّتها، أي في أعمالها، ومن أمثلة ذلك: النيَّة، والطمأنينة، وقراءة سورة الفاتحة، وتكبيرة الإحرام، وتكبيرات الانتقال بين الركوع والسجود، والجلوس الأوسط وغير ذلك، فهذه الأعمال جميعهاً فيها تحقيق معنى المحافظة على الصلاة، وهناك من اعتبر الخشوع من ضمن الأركان.

طرق تحقيق الخشوع في الصلاة

يعاني العديد من النّاس من عدم الخشوع في الصلاة، وفيما يأتي ذكر لبعض الأمور التي تحقق ذلك:

  • استحضار عظمة الصلاة وعظمة الخالق لحظة البدء بالصلاة.
  • صرف البصرعن كلّ ما يشتت الذهن فيها، فليكن البصر في موضع السجود؛ لأنَّه متى تحرّك البصر مختلساً تبعه العقل، فتفقد عندئذٍ الصلاة قيمتها وجوهرها وأثرها.
  • الحرص على أداء الصلاة في مكان بعيد عن الصخب والتشويش قدر الإمكان.

آثار المحافظة على الصلاة
  • استقامة الفرد؛ لأنَّ في الصلاة تهذيباً دائماً، وتعديلاً لسلوك المسلم
  • محبَّة الله له ونيل رضوانه.
  • استحقاق عون الله وتوفيقه في كافة شؤون الحياة.
  • قوّة تماسك الجماعة المسلمة، وذلك فيما يتعلّق بصلاة الجماعة.
  • ازدياد الألفة بين المسلمين.
  • تكون لصاحبها نوراُ وبرهاناً، ونجاةً يوم القيامة

واجبنا نحو الصلاة

إنَّ المكانة العظيمة التي تحظى بها الصلاة في الإسلام، تستلزم من المسلمين بذل الجهود العظيمة، وذلك على عدّة أصعدة:

  • على مستوى الأسرة المسلمة، بتربية الأبناء والنشء عليها، انسجاماً مع حديث الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (مروا أبناءكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع.)، ومن مقتضى فهم الحديث فإنَّ المرحلة بين السابعة إلى ما قبل العاشرة، هي مرحلةُ تربيةٍ وتعليمٍ وتفقيهٍ مصحوبةٍ بالأمر، ولا يتخلّلها الضرب، وما بعد العاشرة هي مرحلةُ المحاسبة والمساءلة على التقصير، والتي تصل إلى الضرب غير المبرح والمؤذي، وهذا ينسجم مع المنهاج النبويّ في التربية بشكلٍ عام،
  • المدرسة لها دورٌ عظيمٌ وحيويٌ في ذلك.
  • الإعلام كذلك له دورٌ رائدٌ في التوجيه المتعلِّق بالصلاة وسبل المحافظة عليها.
  • المسجد له دورٌ مساندٌ ايضاُ من خلال الخطب والمواعظ والندوات.
  • الصحبة الطيبّة، فالصحبة الطيّبة المبنيذة على تقوى الله ـ سبحانه ت لها أثر عظيم في هذا المجال.

المقالات المتعلقة بطريقة للمحافظة على الصلاة