كما يدمن الكثيرون على تناول الشوكولاتة أو أكلة أو شراب معيّن، توجد النسبة الأكبر وهم الأشخاص المدمنين على القهوة، وهي أشكال وأنواع ويتمّ تحضيرها بطرق مختلفة، وتعتبر القهوة التركيّة إحدى أبرز أنواعها وأكثرها انتشاراً، بحيث يتمّ تحضيرها بطريقة معيّنة وتقديمها في فناجين معيّنة أيضاً ذات زخرفة مميّزة، ويعتبر الوجه أكثر ما يميّزها، ويكون عبارة عن رغوة موجودة على سطحها، ويسمّيه الكثير في الدول العربية باسم "الوش"، والجدير بذكره أن تحضيرها وتناولها لا يقتصر على تركيا فقط؛ بل امتد ليشمل العديد من الدول الأخرى العربية والغربية.
تمّ تناول القهوة كمشروب لأوّل مرّة في اليمن بالتحديد في القرن الخامس عشر للميلاد، وبعد ذلك انتشرت في مصر ومكّة المكرّمة، وفي تركيّا تحديداً تمّ افتتاح أوّل مقهى في الفترة ما بين عامي 1641 و49م، بحسب ما نشر في كتابات المؤرّخ التاريخي العثماني إبراهيم بجوى، وحتّى العام 962م لم يكن هذا المشروب معروفاً في البلاد العثمانيّة كالقسطنطينيّة، إلّا عندما جاء شخصان الأوّل اسمّه حكم من مدينة حلب السوريّة، والثانية اسمه شمس من العاصمة دمشق، وعملا على افتتاح مقهيين يقدمان القهوة كمشروب، ومن هنا بدأت بالانتشار بشكل واسع.
حتّى يتمّ تحضير فنجان قهوة تركيّة مميّز، يجب إحضار ما يلي:
المقالات المتعلقة بطريقة القهوة التركية