هي من أشهر أنواع القهوة في العالم كلّه، وقد ذاع صيتها وأصبحت ماركةً معروفةً في جميع الكافيهات المنتشرة في العالم، وليس فقط في تركيا. تمتاز القهوة التركية بأنّها تحتوي على نسبٍ مُضاعفة من الكافيين، وبأنّها ثقيلة أكثر من غيرها؛ لذلك فهي مرغوبة جداً في أوقات الصباح الباكر، لأنها تمنح شعوراً بالتّركيز الذهني واليقظة بشكلٍ واضح، وتجعل اليوم يبدأ بنشاط وحيوية.
تحتوي القهوة بالإضافة للكافيين، على العديد من المركبات والعناصر المفيدة، ورغم فوائدها الكثيرة، إلا أنّ الإفراط في تناولها يتسبّب بالعديد من المشاكل الصحية التي تؤثّر بشكلٍ مباشر على الجسم والأعصاب، لذلك يجب تجنّب شرب أكثر من ثلاثة فناجين من القهوة كحدٍّ أقصى في اليوم الواحد؛ حيث تزيد من حدّة الانفعالات النفسية والعصبية، وتُسبّب الأرق، وتزيد من معدّل ارتفاع ضغط الدم، وزيادة خفقان القلب، وزيادة إدرار البول، كما تزيد الشعور بالتوتر، وتثبط الشعور بالشهية، مع حدوث بعض الآلام في الأمعاء، واضطرابات مُتعدّدة في الجهاز الهضمي، مثل حرقة المعدة.
وتؤثّر القهوة أيضاً على عمليّة التنفس، وتقلّل من كفاءة امتصاص الحديد، وتُضعف القدرة الجنسية، خصوصاً عند الرجال، لذلك يجب تناولها باعتدال للحصول على فوائدها، وتجنّب مضارها، ومن المعروف أنّ القهوة التركية على وجه الخصوص تحتوي على مركب الكافيستول، الذي يعمل على رفع معدل الكولسترول في الدم؛ حيث إنّ هذا المركّب لا يوجد إلا في القهوة التي لا تتمّ تصفيتها وترشيحها كالقهوة التركية.
من مميّزات القهوة التركيّة أيضاً وجود رغوة كثيفة تُعطي منظراً جذاباً، ورغم أنّها بشكلٍ عام هي مشروب عربي بامتياز، إلّا أن أول مقهى لتقديم القهوة في العالم كان في عهد الدولة العثمانية؛ حيث تمّ افتتاح أول مقهى في اسطنبول، ومنها انتشرت المقاهي في جميع أنحاء العالم.
إعداد القهوة التركية المكوناتالمقالات المتعلقة بكيف تصنع قهوة تركية