الشّاي الأخضر هو شاي محضّر من أوراق نبات الشّاي المعروف علميّاً باسم كاميليا سنينسيس، وهي الأوراق نفسها الّتي تُستخدم لصناعة الشّاي الأسود أو الأحمر، يتمّ تنشيفها قليلاً ومن ثمّ تجفيفها، لتحافظ على نسبة أعلى من الفوائد الموجودة في أوراق الشّاي، نظراً لعدم تعرّضها للأكسدة كالشّاي الأسود، واعتبر إكسيراً للحياة في كثير من الثّقافات والمدن، من ضمنها الصّين واليابان، حيث شهدت البلاد الّتي تزرع الشّاي وتتناوله وخاصّةً الشّاي الأخضر عدداً أكبر من المعمّرين، وكانت صحّة عامّتهم جيّدة نسبةً لغيرهم.
ظهر الشّاي الأخضر أوّلا في بلاد الصّين، لينتقل بعدها إلى اليابان، ووصل إلى بلاد الإنجليز بعد أن استعمروها، وأخذوا ينقلون أوراق الشّاي بسفنهم من الصّين إلى بلادهم، في جوٍّ حارٍ وعالي الرّطوبة، ممّا أدّى إلى تأكسد أوراق الشّاي واسوداده، وظهر الشّاي الأسود أو الأحمر والّذي أعجب الإنجليز وأدمنوا عليه، وأصبحوا يشحنون منه من بلاد الصّين واليابان باستمرار.
لم ينتشر الشّاي الأخضر في باقي العالم إلّا مؤخّراً، وبعد دراسته وعمل الأبحاث عليه اكتُشفت فوائده الجمّة، وأصبح الأطبّاء وخبراء التّغذية ينصحون بتناوله، على أن يكون من نوعيّةٍ جيّدةٍ وجودةٍ عالية، فالنّوع الجيّد منه يُعطي نتائج سريعة، ويمتاز بطعمٍ حلوٍ دون الحاجة إلى إضافات.
فوائد الشّاي الأخضر الصّينييمتاز الشّاي الأخضر الصّيني بالكثير من الفوائد، ومنها نذكر:
للتعرف على المزيد من المعلومات حول طريقة عمل سموذي الشاي الأخضر شاهد الفيديو.
المقالات المتعلقة بفوائد الشاي الأخضر الصيني