ضعف عضلات الرحم

ضعف عضلات الرحم

محتويات
  • ١ ضعف عضلات الرحم
    • ١.١ أسباب ضعف عضلات الرحم
    • ١.٢ العوامل المحفزة لضعف عضلات الرحم
    • ١.٣ أعراض ضعف عضلات الرحم
    • ١.٤ الوقاية من ضعف عضلات الرحم
    • ١.٥ علاج ضعف عضلات الرحم
ضعف عضلات الرحم

يعرف الرحم بأنه أحد أعضاء الجهاز التناسلي للمرأة، وهو مكان نموّ الجنين، ولا بدّ من الإشارة إلى أن حجمه يختلف باختلاف العمر، والحمل، علماً أنّه يقع في تجويف الحوض بين المستقيم والمثانة، إلا أنّه يحدث أحياناً أن يتحرك من مكانه، أو تصاب عضلاته بالضعف نتيجة عدّة أسباب سنعرفكم عليها في هذا المقال، إضافةً إلى الحديث عن طرق الوقاية من ضعف عضلات الرحم، وكيفيّة علاجه.

أسباب ضعف عضلات الرحم
  • ضعف في أربطة عنق الرحم، ويكون ذلك نتيجة عدة أسباب، منها:
    • وجود ضعف خلقي لدى المرأة، مما يزيد من احتمالية سقوط الرحم قبل الولادة وحتى قبل الزواج.
    • الولادات المتكررة في فتراتٍ قصيرة وغير متباعدة، مما يزيد من الضغط على العضلات بحيث لا تمتلك الوقت الكافي لاستعادة قوتها.
    • الدفع خلال عملية الولادة قبل أن يتسع عنق الرحم بشكلٍ كامل.
    • إجراء الولادة عن طريق شفط الجنين قبل أن يكتمل اتساع العنق.
    • زيادة حجم المولود عن المعدل الطبيعيّ، ممّا يؤدي إلى تمزق الأغشية المحيطة في منطقة المهبل.
    • التقدّم بالعمر، حيث تضعف قدرة الجسم على إنتاج هرمون الأستروجين، المسؤول عن حيوية الأربطة وقوّتها.
  • تمزّق العضلات الأرضية للحوض وللعجان، ويكون ذلك بسبب إجراء الولادة، والامتناع عن تخييط التمزّقات.
  • ميل الرحم نحو الخلف، ممّا يؤدي إلى هبوط الرحم نحو المهبل، ومن ثم الضغط عليه.

العوامل المحفزة لضعف عضلات الرحم
  • السعال الشديد.
  • الإمساك الشديد.
  • حمل أجسام ثقيلة.
  • زيادة معدل الضغط على البطن.
  • وجود كتلة في البطن.

أعراض ضعف عضلات الرحم
  • شعور المرأة بوجود كتلة خارجة تشبه حبة البيض.
  • بروز تضخّم أو ورم من المهبل في حال الدفع أو الوقوف، ويختفي عند النوم.
  • الشعور بارتخاء، وفتور، وألم خلال العلاقة الحميمة.
  • الشعور بخروج ريح، خاصةً في حالة السجود على الأرض.
  • زيادة الإفرازات، والشعور بالرطوبة بشكلٍ مستمر.
  • الشعور بألم في المهبل.
  • الشعور بألم في الظهر، وألم أسفل منطقة البطن، مع الشعور بثقل في البطن.
  • اضطرابات في الدورة الشهرية، والشعور بألم في الحوض عند اقتراب موعدها، وزيادة كمية الدم، وتقارب مواعيدها.
  • الرغبة المتكرّرة بالتبوّل والإخراج.

الوقاية من ضعف عضلات الرحم
  • تقليل مدة الدفع خلال عملية الولادة.
  • تخييط التمزّقات بطريقةٍ صحيحة.
  • تخفيف الضغط على الرحم بعد الولادة.
  • ممارسة التمارين الرياضية بعد الولادة.
  • التخلّص من الإمساك.

علاج ضعف عضلات الرحم
  • الجراحة: الجراحة هي جراحة لتضييق المهبل، بحيث تصبح العضلات قوية، إلا أنّ هذه الجراحة تزيد احتمالية مضاعفاتها لعدّة أسباب، منها: قرب مكان الجراحة من منطقة خروج البراز، مما يزيد من احتمالية التهاب الجرح.
  • التمارين لتقوية عضلات المهبل: تعرف عضلات المهبل باسم عضلات كيجل، وهي عبارة عن العضلات الممتدة من أمام عظمة العانة إلى خلفها، وهي العضلات المحيطة بفتحتي الشرج والمهبل، ولتقوية هذه العضلات تقوم المرأة بتخيل حبس تدفّق البول، مما يؤدي إلى انقباض العضلات وسحبها لأعلى، ومن ثم انبساطها، وينصح بتكرار هذه الخطوات 30 مرة كل يوم، علماً أنه من الممكن تأدية التمرين أثناء الجلوس، أو التمدد، أو الوقوف.

المقالات المتعلقة بضعف عضلات الرحم