حلوى الحلقوم
حلوى الحلقوم، هي نوع من الحلوى التي تتكون في الأساس من الهُلام، والنشا، والسكر، وقد اشتهرت بها مناطق بلاد الشام وخاصة منطقة حوران ودرعا، حيثُ يوجد فيهما الكثير من المصانع البسيطة التي تمتلكها بعض العائلات الصغيرة، كما وتختلف أنواع ونكهات الراحة أو الحلقوم فمنها: السادة، والممسّكة، ونكهات الفواكه والزهور، كما وتُحشى بعدة حشوات كجوز الهند، والمكسرات.
صنع حلوى الحلقوم
يُفضل كثيرٌ من الناس تناول حلوى الحلقوم كنوعٍ من التحلية مع كوبٍ من القهوة، أو الشاي، أو بوضعها بين قطعتي بسكويت، فهي ذاتُ مذاقٍ وطعمٍ لذيذ وشهيّ، ولهذا النوع من الحلوى طريقة خاصة في إعدادها وتحضيرها سنتعرف عليها في هذا المقال.
المكوّنات
- ثلاثمئة وخمسة وسبعون ملليلتر ماء.
- خمسة جرامات عصير ليمون طازج.
- ثمانمئة جرام سكر.
- خمسمئة ملليلتر ماء.
- خمسة جرامات كريمة التارتار.
- مئة وعشرون جرام نشا.
- قطؤات من ملون طعام وردي.
- ربع ملعقة صغيرة من الزيت.
- كوب من القشطة.
- ربع كوب فستق حلبي مجروش.
- أوراق زهور قابلة للأكل.
- مكوّنات الطبقة الخارجية
- مئة جرام من بودرة السكر.
- مئة جرام نشا.
طريقة التحضير
- نخلط ثلاثمئة وخمسة وسبعين ملليلتر ماء في وعاء متوسط، ثمّ نضيف عصير الليمون، والسكر، ونترك الخليط يغلي على نار هادئة، وبمجرد أنْ يغلي، نحركه مع التقليب المستمر حتّى تصل درجة حرارته إلى مئة وخمس عشرة مئويّة.
- في هذه الأثناء، نخلط خمسمئة ملليلترٍ من الماء مع كريمة الترتار، والنشا في وعاء آخر، ونخفق الخليط جيداً للتأكّد من عدم وجود أي تكتلات، ثمّ نتركه يغلي على نار هائدة حتّى يصبح أملساً، ويتحول إلى معجون لزج.
- نرفع خليط النشا عن النار، ونخلطه بالتدريج مع قطر السكر على دفعاتٍ صغيرة، ونخفق بعد كل إضافة حتّى يصبح متجانساً.
- نعيد الخليط مرة أخرى على نار هادئة جداً، ونتركه يغلي برفق مدة ستين دقيقة تقريباً حتّى يصبح كالكراميل الشفاف، ثمّ نضيف ماء الورد وقطرات ملون الطعام، ونخلط جيداً.
- نختبر درجة الثخانة من خلال وضع ملعقة منه في الماء المثلج، حيثُ ينبغي أنْ يكون مطاطيّاً ومرناً.
- نضع ورق الخبز على سطح الطاولة، ونرشه بقليلٍ من الزيت.
- نصب راحة الحلقوم ونغطيها بورقة خبز أخرى، ونفردها حتّى يصل إلى السُمك المطلوب، ثمّ نتركها عدة ساعات حتّى تبرد تماماً.
لتحضير الطبقة الخارجية: ننخل السكر، والنشا، ونرش الراحه به، ثمّ نقطعها إلى دوائر.
- نحشو راحة الحلقوم بالقشطة، ونزينها بالفستق والزهور.