سبب نقص الكالسيوم

• ١ نقص الكالسيوم
  • ١.١ أسباب نقص الكالسيوم
  • ١.٢ أعراض نقص الكالسيوم
  • ١.٣ مضاعفات نقص الكالسيوم

الكالسيوم من أهمّ العناصر الغذائيّة التي يحتاجها جسم الإنسان، ومن الضروريّ الحصول على الكالسيوم في النظام الغذائيّ يوميّاً وبكميّاتٍ كافيةٍ؛ لتجنّب الإصابة بنقص الكالسيوم، والتمتّع بصحّةٍ أفضل؛ وذلك لما له من دورٍ مهمٍّ في بناء الجسم والعضلات والعظام، ويمكن الحصول عليه من مصادره المتوفّرة في البيض، والحليب، والألبان، والأجبان، وهناك أسباب متعدّدة لنقصه في الجسم، سنذكرها في هذا المقال.

• نقص الكالسيوم في النظام الغذائيّ، وهو من أهمّ الأسباب التي تؤدّي إلى نقصه في الدم، ممّا يدفع الجسم إلى سحب الكالسيوم من العظام؛ حتّى يقوم بوظائفه الحيويّة، فيؤدّي هذا إلى استنزاف الكالسيوم، والإصابة بترقّق العظام.
• نقص في بعض العناصر الغذائيّة، مثل: فيتامين د، والمغنيسيوم، والفسفور؛ حيث تعزّز هذه العناصر امتصاص الكالسيوم، ويسبّب نقصها في الجسم نقصاً في نسبة الكالسيوم فيه.
• انقطاع الدورة الشهريّة يُحدث انخفاضاً في مستوى هرمون الإستروجين؛ فهذا الهرمون يحافظ على الكالسيوم داخل العظام، وبانخفاضه يزداد امتصاص الكالسيوم من العظام، وبهذا تتضاعف احتماليّة كسرها.
• التقدّم في العمر؛ ففي هذه المرحلة تقلّ كفاءة امتصاص الكالسيوم من الطعام، لذلك تُقدَّم كميّات أكبر من مصادر الكالسيوم للمسنّين.
• تداخل بعض الموادّ مع امتصاص الكالسيوم، ويسمّى هذا بسوء الامتصاص، مثل: استهلاك الدهون بكميّاتٍ زائدةٍ إلى جانب البروتين والسكر؛ فتلك الموادّ تكوّن مركّباً غير قابل للذوبان، كما أنّ زيادة الفسفور والمغنيسيوم تحدث تأثيراتٍ سلبيةً لامتصاص الكالسيوم.
• وجود كميّة كبيرة من حمض الفيتيك غير المختمر، تمنع امتصاص الكالسيوم.
• نقص نشاط الغدّة الدرقية يسبّب انخفاضاً في مستوى هرمون الغدّة الدرقيّة؛ إذ إنّها تحافظ على تخزين الكالسيوم والفسفور في الجسم وتنظيمهما، وحدوث خللٍ فيها يسبّب نقص الكالسيوم.
• الإصابة ببعض أنواع السرطان، ومنها: سرطان البروستات، وسرطان الثدي.
• الإصابة بتعفّن أو عدوى في الدم، أو الإصابة بالتهاباتٍ في البنكرياس.
• تناول بعض الأدوية، مثل: الأدوية المدرّة للبول، والعلاجات الكيميائيّة، وإجراء بعض العمليّات الجراحيّة، ومنها: إزالة المعدة التي تتسبّب في نقص الكالسيوم في الدم.

• تشنّج في العضلات، وهي من الأعراض الأولية؛ حيث يشعر المصاب بآلام في عضلات الفخذين، وتحت الإبطين والذراعين عندما يتحرّك.
• جفاف في الجلد، وتقصّف في الأظافر، وهشاشتها، وضعفها.
• تسوّس الأسنان واصفرارها، أمّا في مرحلة الطفولة فيتأخر ظهور الأسنان.
• ضعف العظام، وكثرة الكسور.
• عدم القدرة على النوم، والإصابة بالأرق.

• الإصابة بهشاشة العظام؛ لفقدان العظام المعادن.
• الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة؛ فالكالسيوم يحمي القلب والأوعية الدمويّة، ويُعدّ نقصه خطراً عليهما.
• ارتفاع ضغط الدم.