خل التفاح لإنقاص الوزن

خل التفاح لإنقاص الوزن

خل التّفاح

هو عبارة عن سائلٍ يتم استخلاصه بفعل تخمير ثمار التّفاح وبذورها، فينتج عنه تحلّل للسّكريات المتواجدة به إلى بكتيريا وخميرة على مرحلتين، ويتحول السّائل المستخلص من التّفاح إلى كحولٍ مخفّف ثمّ يتحوّل مع زيادة مدّة التّخمير إلى خلٍ طبيعي، ويحتوي الخل على حمض الخلّيك المخفّف وعلى معادن وفيتامينات متنوعة وبعضٍ من الأحماض الأمينيّة.

استخدامات خل التفاح

استُخدم الخل منذ القدم في عمليّات التّنظيف وتلميع النّحاسيات ولقتل بعض الحشائش الضّارة، وكان تتم إضافته لماء تخليل الخضراوات، ولأطباق السّلطة، وكانت له عدة استخداماتٍ طبية كإزالة قشرة الرأس، ومحاربة قمل الشّعر، وتسهيل عمليّة الهضم مخفّفاً مع الماء بعد تناول الوجبات الدّسمة، ولمحاربة علامات تقدّم السّن، وللتّخلص من الثّآليل، واستخدامه كمطهر عام ضد الجراثيم.

تمّ حديثاً إجراء بعض الدّراسات حول خل التّفاح وعلاقته بضبط مستوى السّكر وانخفاض الكوليسترول بالدّم، والمحافظة على ضغطٍ متوازن وبالتّالي قلبٍ يتمتّع بصحةٍ جيدةٍ إضافةً إلى فوائده في محاربة الخلايا السّرطانية والحدّ من انتشارها، وتخفيف دهون الجسم ونقصان الوزن، وبالرغم من الدّراسات العديدة التي أجريت على الفئران وأثبتت فعاليتها كخفض الكوليسترول وغيرها من التّجارب إلا أنّها دراساتٍ لم تلقَ الكثير من النّور ولم يتم التّعمّق بها.

بقيت هذه الدراسات محصورة ولم تُجرَ دراساتٍ على البشر بشكلٍ كاملٍ لتعميم الفائدة، فما زالت تلك الدّراسات يغلبها التّحفّظ ، وفي عام 2005 تمّ إجراء دراسة على الخل على عددٍ من الأشخاص وبينت النّتائج بأنّ الأشخاص الذين يتناولون الخل ضمن نظام غذائي مع السّلطات أو بإضافته للطّعام يشعرون بامتلاء المعدة وسرعة الشّبع. ولكن الكثير من الأشخاص الذين يرغبون بتخفيف أوزانهم ويلجؤون للخل وشربه مخفّفاً بالماء، يشربون خل التّفاح بطريقةٍ خاطئةٍ قد تؤدّي لحدوث كثيرٍ من الأضرار الصّحية لديهم.

خل التّفاح لتخفيف الوزن

هنا نبين الطريقة الصحيحة في شرب خل التفاح لإنقاص الوزن، وهي كالتالي:

  • يوضع مقدار ملعقة طعام خل في كوبٍ من الماء أو العصير لمن لا يستسيغ طعمه ويُشرب بعد الوجبات.
  • توضع ملعقة طعام من الخل مع كوبٍ من الماء لإذابة دهون البطن ومحيط الخصر، ويُشرب قبل تناول الفطور لمن لا يعاني من أيّة مشاكلٍ في المعدة.
  • يمكن إضافة ملعقة من الخل على أطباق السّلطات.
  • توضع كمية قليلة من الخل حتّى لا تؤدي لحدوث مضاعفات تعود بالضّرر على الصّحة.
  • لا يُفضّل شرب الخل مركزاً حتّى لا يؤدّي لتهيج المعدة وإصابتها بالقرحة.
  • يُفضّل التّأكد من أنّ خل التّفاح طبيعي، ولم تتم إضافة أيّة مواد ومكوّنات صناعيّة له.

ملاحظة: يجب ممارسة الرّياضة لمن يرغب بنقصان وزنه، إضافة لتناول كوبٍ من الماء المخفّف بالخل.

المقالات المتعلقة بخل التفاح لإنقاص الوزن