البحث العلميّ هو تحديد موضوعٍ علميٍّ من أجل دراسته بالتفصيل والإستفاضة والتعمق فيه ومعرفة جُلّ تفاصيله ومبادئه وأساسيّاته وفرضياته والمرحلة التي وصل إليها من خلال عدة مصادر موثوقة، إضافة إلى التجريب والاستقراء، ومن ثَمّ عرض هذه النتائج للعامة لتحقيق الفائدة بصورةٍ واضحةٍ وسهلة الفهم والاستيعاب بما يتناسب مع الشريحة المجتمعيّة الموجّهة لها.
أنواع البحث العلميّاختيار عنوان أو موضوع البحث أمرٌ ضروريٌّ، ويُشترط في العنوان أنْ يكون من ضِمن الاختصاص، وأنْ يكون الباحث متمكّناً من هذا المجال قادراً على البحث فيه، وأنْ يكون موضوعاً جزئيّاً محدداً إلى أبعد مدى بعيداً عن العمومية والانفتاح؛ لأنّ ذلك يُصَّعب على الباحث السيطرة على بحثه.
مصادر المعلومات والمراجعبعد تحديد العنوان الجزئيّ بدقةٍ متناهيةٍ لابُد من البدء بجمع المعلومات حول الموضوع الذي تمّ اختياره من مصادر متعددةٍ بشرط أنْ تكون موثوقةً، فيمكن للباحث الإستعانة بأبحاثٍ سابقةٍ في نفس مجال بحثه، أو كتبٍ ومجلّداتٍ وموسوعاتٍ، أو استخدام الإنترنت للبحث عن المعلومات بشرط اعتماد مواقع علميّةٍ موثوقةٍ، أو الاستعانة بالدَّوريات، والمجلات العلميّة، والنشرات العلمية، والتقارير السنوية حول الموضوع على حسب طبيعة الموضوع، أو استشارة أصحاب الخبرة والاختصاص من العلماء والأساتذة ذوي الخبرة والمكانة العلميّة والعمليّة.
التدوينيُقصد به أنْ يقسم الباحث المسودات إلى ثلاثة أقسام:
بعد الانتهاء من كتابة المسودّات بأقسامها الثلاثة يأتي دور ترتيب وتجميع الأفكار لجعل البحث متسلسلاً ومتناسقاً؛ فيبدأ الباحث بالتحديد على المسودات لما يُكتب في المقدمة أو تحت عنوانٍ فرعيٍّ أو في لُبّ البحث أو في الخاتمة، ثمّ يراجع ذلك التقسيم مرّةً أخرى قبل البدء في الكتابة.
كتابة البحثالبحث العلميّ في كتابته لابُد من تضمنه مايلي:
المقالات المتعلقة بخطوات كتابة بحث علمي