الصلاة الصلاة هي أحد الفروض في الدين الإسلامي، وهي الركن الثاني من أركانه بعد الركن الأول وهو الشهادتين، وقد حثّت الأحاديث النبوية الشريفة والآيات القرآنية الكريمة على أداء الصلاة في أوقاتها لما لها من أهميّةٍ عظيمة في الدين، وسبب في دخول المسلم الجنّة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :( مَا مِنِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلَاةٌ مَكْتُوبَةٌ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهَا وَخُشُوعَهَا وَرُكُوعَهَا إِلَّا كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهَا مِنَ الذُّنُوبِ مَا لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً وَذَلِكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ). صدق رسول الله الكريم.
خطوات الصلاة بالتفصيل - استقبال القبلة؛ أي أن يستقبل المصلّي القبلة بجسمه.
- النية للصلاة؛ أي أن ينوي المصلي أداء الصلاة، وتكون النيّة في القلب دون النطق.
- التكبير؛ أي أن يكبّر المصلي تكبيرة الإحرام بقول الله أكبر مع رفع اليدين حذو المنكبين.
- وضع اليد اليمنى فوق اليد اليسرى ووضعهما فوق الصدر.
- الاستفتاح؛ ويكون بقراءة المصلي لدعاء الاستفتاح وهو (اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب. اللهم نقني من خطاياي كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس. اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد)، أو (سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك).
- قول (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم).
- قراءة البسملة وقراءة الفاتحة فيقول: "بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ "ثم قول آمين.
- قراءة ما يتيسّر من القرآن الكريم.
- الركوع؛ أي حني الظهر، والتكبير عند الركوع برفع اليدين حذو المنكبين، والقول في الركوع: (سبحان ربي العظيم) ثلاث مرات.
- رفع الرأس من الركوع ثم قول (سمع الله لمن حمده) ثم رفع اليدين حذو المنكبين.
- قول (ربنا ولك الحمد، ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيء بعد).
- السجود بالانحناء على أعضائه السبعة: الجبهة والأنف، والكفين، والركبتين، وأطراف القدمين، ويجافي عضديه عن جنبيه ولا يبسط ذراعيه على الأرض، واستقبال الأرض برؤوس الأصابع القبلة.
- القول في السجود (سبحان ربي الأعلى).
- رفع الرأس من السجود وقول: (الله أكبر).
- الجلوس بين السجدتين على القدم اليسرى، ونصب القدم اليمنى، ووضع اليد اليمنى على طرف الفخذ الأيمن مما يلي الركبة، وقبض منها الخنصر والبنصر، ورفع السبابة وتحريكها عند دعائه، وجعل طرف الإبهام مقروناً بطرف الوسطى كالحلقة، ووضع اليد اليسرى مبسوطة الأصابع على طرف الفخذ الأيسر مما يلي الركبة.
- قول أثناء الجلوس بين السجدتين: (رب اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني واجبرني وعافني).
- السجود للسجدة الثانية كالأولى فيما يُقال ويُفعل، ويكبر عند السجود.
- النهوض من السجدة الثانية وقول: (الله أكبر) ثم الركعة الثانية كالأولى فيما يُقال ويفعل إلا أنّه لا يستفتح فيها.
- الجلوس بعد انتهاء من الركعة الثانية قائلاً: (الله أكبر) ويجلس كما يجلس بين السجدتين سواء.
- قراءة التشهّد في هذا الجلوس بقول: (التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. أعوذ بالله من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال).
- التسليم عن اليمين وقول (السلام عليكم ورحمة الله) وعن اليسار كذلك.