ظاهرةٌ مرضيّةٌ تحدث نتيجة اضطرابات والتهابات عديدة بالحنجرة، حيث تكون مصاحبةً بالشّعور بالألم، والسّعال، وصعوبة التّنفس، وفي كثيرٍ من الحالات تنقطع خشونة الصّوت بعد أيّامٍ متتاليةٍ من المرض، إلاّ أنّها توجد حالات استثنائيّة تستمّر فيها خشونة الصّوت لأسابيع، وتكون في حالات انسداد الحنجرة، أو في حالات انقطاع الطّمث عند النّساء، وقد تستمر بشكلٍ دائمٍ عن بعض النساء.
غالباً ترتبط ظاهرة خشونة الصّوت بتقدّم العمر عند النّساء، نتيجة ارتخاء الأحبال الصوتيّة بالحنجرة، بحيث يصبح الصوت غليظاً ومرتعشاً بعض الشّيء، ويُعزى سبب خشونة الصّوت إلى الزيادة الشّديدة في تدفّق الهواء في الحنجرة، لدفع الصّوت خارجاً، مما يزيد من شدّته، وتتفاقم هذه المشكلة بشكلٍ واضحٍ وكبير في الحالات التّي تعاني منها المرأة من أمراض السّمنة والبدانة، وعند المرأة المدخّنة.
مسببّات الصّوت الخشنيتمّ اتّباع طرق العلاج الطبيعيّة في حلّ مشاكل خشونة الصّوت؛ كزراعة الأعضاء الداخليّة الصناعيّة، وعدد من الشّرائح والأنسجة الشحميّة داخل العنق، ويجب مراعاة الرّاحة التّامة لعدّة أسابيع بعد عمليّة الجراحة، وذلك لتعديل الصّوت وعودته لوتيرته الطبيعيّة، وتُستخدم بعض المراكز الطبيّة مواد البوتيلزوم المساهمة في نقاء الصّوت.
الوصفات الطبيّة لمعالجة خشونة الصّوتيجب اتّباع التّعليمات الطبيّة من أجل الوصول للعلاج، وخاصّةً في حالات الاضطرابات الهرمونيّة، بحيث يخضع المريض للعلاج الهرمونيّ أولّاً، أمّا في حالات الأورام والالتهابات توجد العديد من الوصفات الطبيعيّة التّي تساعد في التّخلص من خشونة الصّوت، بالإضافة إلى علاج الطبيب المختصّ المحدّد، من هذه الوصفات الطبيعيّة:
المقالات المتعلقة بخشونة الصوت