هرمون الذكورة هرمون الذكورة أو التستوستيرون هو الهرمون الذي تفرزه الخصيتان عند الذكور بكميات ضئيلة لدى الجنين في رحم والدته، وبعد الولادة تتوقف الخصيتان عن إفرازه حتى بلوغ الذكر سنّ البلوغ لتعود بعد ذلك الخصيتان لإفرازه بكميات كبيرة جداً منذ المراهقة وحتى سنّ الثلاثين، وتنتج عنه الرغبة الجنسية، وبعد انقضاء الثلث من سن الثلاثين وحتى الثلثين من سن الأربعين يتم إفرازه بكمية ضئيلة وبالتالي تكون الرغبة الجنسية قليلة، وفي الخمسينيات من العمر ينعدم إفرازه.
كيفيّة زيادة هرمون الذكورة - تناول الحميات الغنيّة بالزيوت المشبعة وغير المشبعة، فهي تلعب دوراً كبيراً وحاسماً في إنتاج هرمون التستوستيرون في الجسم، لكن يجب التنبه إلى أنّ الأمر لا يتعلق بكمية الدهون وإنما بنوعيتها.
- تناول الأغذية المحتوية على الكولسترول، فأشارت بعض الأبحاث إلى وجود علاقة وثيقة بين الكولسترول أو البروتين الدهني ذات الكثافة المرتفعة وبين هرمون التستوستيرون، فمثلاً الإكثار من تناول البيض يُعزز إنتاج هذا الهرمون، وكذلك اللحوم الحمراء.
- الإكثار من الأغذية التي تحتوي على الزنك، إذ يعتبر من المعادن الرئيسيّة التي تعلب دوراً كبيراً في إنتاج التستوستيرون، ويرتبط نقص هرمون الذكورة بنقص هذا العنصر، ويمكن تناول المكملات الغذائية الخاصة به باستشارة طبية.
- حمض الأسبارتيك، وهو من الأحماض الأمينية التي توجد في الأنسجة العصبية الصماويّة، والتي تُعزز إنتاج هذا الهرمون، وتُنظم إفرازه.
- تناول الأغذية التي تحتوي على فيتامين د، فالأشخاص الذين يتناولون نسبة كافية من هذا الفيتامين يتمتعون بنسبة عالية من هرمون الذكورة على عكس الأشخاص الذين تقل لديهم نسبته، ومن خلال الكثير من التجارب اتضحت العلاقة الوثيقة بين فيتامين د وبين هرمون التسترستيرون.
- تناول الأغذية التي تحتوي على مركب دي إيندول ميثان، هو من المواد التي يتم إنتاجها في الجسم بعد تناول كمية كافية من الخضروات كالقرنبيط والبروكلي، وتكمن أهميته في حدوث توازن بين الهرمونات الجنسية في الجسم.
- ممارسة التمارين الرياضيّة المختلفة باستمرار، حيث تحفز هذه الطريقة إفراز هرمون الذكورة، ومن أبزرها تمرينات الضغط، والتمارين المركبة التي تتركز على المفاصل، ورفع الأثقال والأوزان الثقيلة، وتجنب التمارين التي تتطلب مدة زمنيّة طويلة لأنها تؤثر بشكل سلبي في نسبة هرمون التسترستيرون من خلال زيادة نسبة الكورتيزول في الجسم، والمعاكس لهرمون الذكورة؛ لذلك يُفضل أخذ استراحة حتى عند ممارسة التمارين حتى لو كانت بسيطة.
- النوم والراحة، فقلة النوم تؤدي إلى تقليل إفراز هرمون الذكورة، وكذلك تقليص نسبة النمو العضليّ؛ وبالتالي العلاقة عكسية فكلما زادت ساعات الراحة والنوم زادت نسبة هذا الهرمون.