المناكير او طلاء الاظافر في اصلها نوع من الزينة ، ولها احكام الزينة ، فالمرأة لا يجوز لها ان تظهر زينتها الا في بيتها ، ويجوز وضع المناكير امام المحارم او النساء (يمكن مراجعة فتوى حول عورة المرأة امام المحارم في قسم الفتاوى)، هذا هو الاصل الا ان ثبت طبيا ان لها ضرر فتمنع لاجل الضرر .
ولكن طلاء الأظافر،أو ما يسمى بالمناكير،يعتبر حائلًا،ولا يجزئ الوضوء مع وجوده إذا كان يمنع وصول الماء إلى الأظافر.
أما إذا كان مجرد لون فقط،فيجزئ الوضوء مع وجوده؛ لأنه لا يمنع وصول الماء إلى الأظافر،جاء في فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء: إذا كان للطلاء جرم على سطح الأظافر: فلا يجزئها الوضوء دون إزالته قبل الوضوء،وإذا لم يكن له جرم: أجزأها الوضوء،كالحناء. انتهى.
وفي فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز: إذا كان الطلاء الموضوع على الأظافر لا جسم له، فلا يضر مثل الحناء الذي لا جسم له، أما إذا كان له جسم - كالذي يسمونه المناكير،أو غير ذلك مما يكون له جسم على الظفر - فهذا لا بد من إزالته، إذا أرادت الوضوء تزيله عن أظفارها؛ لأنه يمنع وصول الماء إلى الظفر فيزال، ولا بد من إزالته.
خلاصة القول: المهم صحة الوضوء، لأن ما ترتب على الباطل فهو باطل، فلو أن المرأة وضعت طلاء الأظافر قبل الوضوء، فالوضوء باطل، والصلاة باطلة، أما إذا وضعته بعد الوضوء فالوضوء صحيح والصلاة صحيحة.
المقالات المتعلقة بحكم طلاء الأظافر