محتويات
- ١ الموت
- ٢ كيفية غسل الميت
- ٣ تكفين الميت
- ٤ صفات المُغسِل
الموت الموت هو نهاية الحياة الدنيا للإنسان، وهو توقف جميع أعضائه عن العمل نتيجة لخروج الروح منها، والموت هو الحدُ الفاصلُ بين الحياة الدنيا والحياة الآخرة، فيجبُ على الإنسان أن يتذكر الموتَ في كل وقت وحين، وأن يعملَ العمل الصالح لكسب آخرته والفوز بالجنة وأن يبقى دائماً مُستذكراً للموت في كل وقتٍ وحين، وهناك العديد من الأسباب المؤدية للموت، منها قتلاً، أو دهساً، أوغرقاً، أو حرقاً، ولكنْ في النهاية إنما هي أسباب لانتهاء أجل الإنسان.
كيفية غسل الميت - إنَّ لغسل الميت آداباً وأحكاماً، والتي على المُغسِل أنّ يتحلى بها، وغسل الميت له خطواته التي لا بُدَّ منها، ومنها:
- أن يقومَ بتجريد الميت من جميع ملابسه، بعد وضعه على مكان الغسل المخصص، كالسرير أو مكان مرتفع عن الأرض، بعدها يقوم برفع رأس الميت إلى قُرب مكان جلوسه، ومن ثُمَّ يعصر بطنه برفقٍ مع صبّ الماء بكثرة، وبعد الانتهاء من ذلك يقوم بتوضِئة الميت كما قال الرسول -عليه الصلاة والسلام- للنساء اللاتي غسلنْ ابنته "ابدأنْ بميامنها ومواضع الوضوء منها".
- ويجبُ على المُغسِل أن يكون حريصاً على عدم دُخول الماء إلى فيه وأنف الميت، وأن يقومَ بإدخال إصبعيه المبلولتين بين شفتي الميت ويمسح أسنانه، وبالنهاية يغسل شقه الايمن، ثم الأيسر ثلاثاً، أو خمساً، أو سبعاً، ويجب أن يكونَ العدد وتراً، لقوله -عليه السلام- "اغسلنها ثلاثاً أو خمساً أو سبعاً أو أكثرمن ذلك إنْ رأيتن ذلك".
- ويُستحب في الغسلة الأخيرة أن يُستعمل الكافور، وهو أبيض طيب الرائحة يُطيبُ به الميت، وإن لم يتوفر الكافور يُستخدم الصابون، ويُستحبُ أيضاً أن يُسدَ مخرجه بالقطن.
تكفين الميت الكفن وهو عبارة عن قطعة قُماش بيضاء تُستعمل للف الميت فيها، ويختلفُ تكفين الرجل عن تكفين المرأة، ففي تكفين الرجل يُستحب أنْ يكون في ثلاث لفائف بيضاء، تُبسطُ فوق بعضها البعض، ويوضعُ الميت فوقها، بحيث يُستخدم الحنوط الذي هو عبارة عن نوع من أنواع الطيب التي يُستخدم في تطيب الميت في قطعة قُماش ويوضع بين إليتيه، وتُشدُ قطعة القماش بواسطة سروال كالتبان مثلاً، أما تكفين المرأة فتُكفنُ في خمسة أثواب وهي إزار، وخمار، وقميص، ولفافتين.
صفات المُغسِل لا من على مُغسل الميت أن يتحلى بالصفات التالية:
- أن يكونَ مصدراً للثقة وأميناً.
- عارفاً بأحكام الغسل والتكفين.
- إن رأى محاسن للميت يتكلم عنها كنضارة الوجه وغيرها، وإن رأى عيوباً للميت عليه سترها.