جمهورية مالطا

جمهورية مالطا

محتويات
  • ١ جمهورية مالطا
    • ١.١ مالطا سياسيّاً
    • ١.٢ مالطة جغرافياً ومناخياً
    • ١.٣ مالطا سياحياً
جمهورية مالطا

هي إحدى الدول الأوروبية، التي تقع في البحر الأبيض المتوسّط، وتُعتبر من الدول الأصغر في العالم، وأكثرها من حيث الكثافة السكانيّة، وعاصمتها فاليتا، وهي أصغر عواصم دول الاتحاد الأوروبي، تعرّضت للغزو على مر العصور بسبب موقعها الاستراتيجيّ، إذ جاء إليها الفينيقيون، والرومانيّون، والمسلمون، وغيرهم الكثير، واستقلّت عن المملكة المتّحدة في عام 1964، وتم إعلانها كجمهورية في عام 1974، وفي 2004، نجحت مالطا في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، والديانة الرسميّة لسكان مالطا هي المسيحيّة الكاثوليكيّة.

مالطا سياسيّاً

تُعدُ جمهوريّة مالطا ذات نظام برلماني، وهي أقربُ في نظام الحكم إلى نظام ويستمنستر، يوجد فيها مجلس نيابي واحد، وهو مجلس النواب ويُعين رئيس مجلس النواب بالانتخاب العام المباشر، وذلك كلّ خمس سنوات مرة، ويتكوّن من تسعة وستين عضواً، وإذا فاز حزب من الأحزاب بأغلبية الأصوات، فإنّ هذا الحزب يُمنح مقاعد إضافية لضمان أغلبيتة في البرلمان، ويقومُ الرئيس باختيار رئيس الوزراء من بين أعضاء الحزب ذات الأغلبية الكبرى في مجلس النواب، وذلك بحسب الدستور المالطي، ويُعيّنُ الرئيسَ لمدّة خمس سنوات، بقرار من مجلس النواب، ويعد منصب رئيس الجمهورية منصباً مُشرفاً إلى حدّ كبير، وفي جمهورية مالطا أكثر من ثمانية وستين تقسيمٍ إداريّ، وهي عبارة عن بلديّات، أربع وخمسين بلدية منها في جزيرة مالطة، وأربع عشرة أُخرى في جوزو.

مالطة جغرافياً ومناخياً

تقع جمهورية مالطا ضمن قارة أفريقيا، ولكنها سياسياً تقع ضمن قارة أوروبا، وأقرب دولة أوروبية لها هي إيطاليا، وتونس وليبيا أقرب الدول الإفريقية لها، تضم الجمهوريةُ ثلاث جزر مأهولة بالسكان وهي، مالط ، وجوزو، وكومينو، ناهيك عن باقي جُزر الجمهورية كجزيرة مونات، والقديس بولس وغيرها، وتتمتعُ الجمهورية بمناخ البحر الأبيض المتوسط، وتقع ضمن المناطق شبه الاستوائيّة، فالطقس فيها دافئ وممطر شتاءً، وحار وجاف في الصيف، حيثُ يتراوح معدل درجات الحرارة السنوي بين 16و23 درجة، معظم أمطار الجمهورية تسقط في فصل الشتاء.

مالطا سياحياً

بالرغم من قلة الإمكانيات و صغر البلد مساحة، إلّا أنَّ السياحةَ في مالطا متطورة ونشطة نوعاً ما، والسبب الرئيسيّ في توافد السيّاح عليها وهو المناخ المعتدل شتاءً، وكذلك معدل درجات الحرارة الجيّد، حيثُ يتوافدُ السيّاح الإنجليز، والتكوين الطبيعيّ، المتميز بوجود الشواطئ الصخرية، ولا تعتمدُ السياحة الداخلية على الشواطئ فقط ، بل على المنابع الساخنة التي تتواجد بكثرة في جُزر هذه الدولة، إلى جانب ذلك زيارة الكنائس، والأحصنة، والقلاع القديمة، الهياكل التي شُيدت في زمن الصقليين، والرومان، والعرب الفاتحين.

المقالات المتعلقة بجمهورية مالطا