ثمرة الصبار

ثمرة الصّبار

الصّبار هو من النّباتات الصّحراوية التي تتحمل العطش والجفاف، ويطلق عليه اسم التّين الشّوكي، وتتميز شجرة الصّبارة بالأوراق التي عبارة عن ألواح خضراء يميل لونها إلى الأصفر، تتراكب فوق بعضها البعض وتصل إلى عدة أمتار في ارتفاعها، وما يميزها أكثر هو أشواكها الرّفيعة الحادة التي تتغلغل في الأوراق المفلطحة العريضة والسّميكة جداً، فهي ملاذ جيد لاختباء الطّيور من أعدائها وكذلك سياج طبيعي لحماية المزارع والمنازل.

أما ثمرة الصّبار اللذيذة فهي ثمرة بحجم الكمثرى بحجم قبضة اليد، وتحتوي قشرتها السّميكة على مسام كثيرة تغطيها الأشواك الدّقيقة والنّاعمة جداً لذلك يصعب مسكها باليد أو التقاطها من الشّجرة لأنها ستؤذي اليد وسيجد الشّخص الصّعوبة الكاملة في إخراج الأشواك من يديه، وبعد تقشير ثمرة الصّبار أو الصّبر يأتي اللب اللذيذ كطعم العسل الشّهي الذي يحتوي على بذور صغيرة صلبة سمراء، والتي لا تنفصل عن اللب أثناء تناولها؛ لأنها تشكل ثلث لب ثمرة الصّبار.

فوائد ثمرة الصّبار

هناك فوائدٌ عديدةٌ لا تعد ولا تحصى لهذه الثمرة الخاصة التي لا تشبهها أية ثمرة على الأرض، ومن فوائدها وأهميتها ما يلي:

  • للصبار فاعلية كاملة في هضم المواد الدهنية والطعام الدسم، حيث يعمل كمطهر عام في التخلص والقضاء على رائحة الفم، ولهذا ينصح به بعد الوجبات الدسمة.
  • تفيد البذور السمراء التي بداخل اللب على تنشيط جدران المعدة والأمعاء، فهي ملينة ومنظفة للجهاز الهضمي، حيث ينصح به في علاج الإمساك وعسر الهضم، وتسهيل خروج الفضلات من الأمعاء.
  • استعمله الفراعنة كعصير لعلاج عسر الطمث، وعلاج تقرحات العين، وعلاج الجروح والحروق.
  • يساعد الصّبار على هدوء الأعصاب فهو من الفواكه الصيفية الغنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم الذي يخفف عن الجسم التوتر، فعنصر البوتاسيوم يعمل على انقباض العضلات ويحدث نوعاً من التوازن وهدوء الأعصاب، وكذلك تنظيم حرارة الجسم والتقليل من الشعور بالعطش فهو غني بالحديد وفيتامين سي وفيتامين ب بأنواعه.
  • ينصح كمساعد مهم في بناء وتقوية العظام خصوصاً للأطفال والنساء، وعلاج قرحة المعدة، ومهمّ للقلب وعلاج أمراض المفاصل والروماتيزم.
  • استخدمه العرب قديماً في معالجة السعال الديكي، حيث يعمدون بشق الورقة من جانبيها إلى النصف ويضعون بداخلها السكر الناعم ويعلقونها من جديد بخيط حتى يسيل منه سائل لزج بطعم العسل، ويشرب منه قبل النوم وفي الصباح على الريق بمقدار ملعقة كبيرة.
  • ينصح بالصّبار كماسك مهمّ للبشرة فهو يحتوي على مضادات الأكسدة التي تؤخر من أعراض الشيخوخة، وتجديد الخلايا التالفة، وتحمي البشرة من الأشعة فوق البنفسجية، ويعمل زيت الصّبار كمرطب ومرهم لتهدئة الحروق وضربات الشمس، وكذلك في محاربة التجاعيد، وبفضل الأحماض الأمينية يقوي الصّبار من جذور الشعر ويغذيه بالحديد والبروتينات والفيتامنات حتى يبقى الشعر صحياً مشعاً.

المقالات المتعلقة بثمرة الصبار