تلعب التربية التي يتلقاها الفرد على يدي والديه دوراً هاماً في صقل شخصيته وجعله قادراً على التمييز بين الخطأ والصواب، وإنتاج أفراد قادرين على التفاعل مع مجتمعاتهم بطريقةٍ تجلب الخير عليهم وعليه، وتعتبر الأخلاق مجموعةً من الصفات المستحبة التي يمتلكها الفرد، فتعود بالنفع والإيجاب عليه وعلى المجتمع، ومنها الكرم والطيبة والوفاء وحسن الحديث والنظافة وغيرها، وتتضافر التربية مع الأخلاق للنهوض بمجتمعٍ قويمٍ ومتماسك، وفي هذا المقال سيتم الحديث عن خلق النظافة على وجه الخصوص.
أهمية النظافةتعتبر النظافة واحدةً من الأخلاق الحميدة التي يتحلى بها الإنسان في حياته، كما أنها من السلوكيات التي تدل على رقيه، وقد رُوِيَ عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال "النظافة من الإيمان"، ومن فوائدها:
لها عدّة أنواعٍ فمنها النظافة الشخصية ونظافة المنزل ونظافة الثياب والنظافة في المدرسة والتي سنتحدث عنها هنا.
أساليب الحفاظ على النظافة في المدرسةالمدرسة هي المكان الذي يقضي الطفل فيه معظم ساعات يومه، فيجب عليه أن يعتني بمرافقه، وذلك يتأتى من خلال السلوكيات الإيجابية التي تربى عليها، ولأن المدرسة صرح علمٍ وتعلم الأخلاق وتربي الأفراد، فإن عليها أن تعكس الصورة المشرقة للأجيال التي تتعلم فيها، وللالتزام بخلق النظافة في المدرسة عدة طرقٍ وأساليبَ نذكر منها:
وللحفاظ على النظافة، فلا بد مما يأتي:
المقالات المتعلقة بتقرير عن نظافة المدرسة