تغير لون الجلد وأسبابه

تغير لون الجلد وأسبابه

تغير لون الجلد

الجلد من أهمّ أجزاء الجسم وهوالمرآة التي تعكس صحّة الجسم، فتعرّضه للتغيّرات المختلفة ما هو إلاّ توجيه يرسله لنا لينبهنا بوجود مشكلة ما، لذا من الواجب علينا أن نحرص على العناية بصحة جلدنا والعمل على حمايته من الأضرار التي من الممكن أن يتعرّض لها، كحمايته من أشعة الشمس الضارّة وترطيبه بشرب الماء والاستحمام للحدّ من إنتاج صبغة الميلانين التي لها الدور الكبير في تلوين الجلد إلى اللون الغامق أو الفاتح، وهناك العديد من الأسباب التي تسهم في تغير لون الجلد والتي سنتطرق لذكرها.

أسباب تغير لون الجلد
  • للنظام الغذائي دور كبير في تغيّر لون الجلد، حيث إنّنا نلاحظ نتيجة تناولنا لبعض الأطعمة على ظهور حساسية على سطح الجلد، ومنها ما يؤدّي إلى تلوّن الجلد إذا عرّضنا أنفسنا لأشعّة الشمس ومن هذه الأطعمة مثلاً البقدونس، والجرجير، واتّباع الرجيم، والنظام الغذائيّ الخاصّ يحرمنا من الحصول على فوائد الأطعمة الأخرى وبالتالي تغيّر لون الجلد.
  • معظم الأسباب المؤدّية إلى تغيّر لون الجلد هي الأمراض، بحيث نجد أنّ مرض (الأنيميا) وهو فقر الدم يعمل على شحوب لون الجلد، كذلك مرض البهاق يتسبّب في تبقّع لون الجلد باللون الأبيض، أمّا اصفرار لون الجلد فينتج عن مرض (الصفراء)، ومن هذا نستنتج أنّ إصابة الجسم بالأمراض المختلفة يسهم بشكل كبير في تغيّر لون الجلد.
  • الحمل، وفي هذه المرحلة يتمّ التصبغ في الجلد بشكل مفرط مما يحوّل اللون الداكن للبشرة إلى بقع تسمّى بكلف الحمل، ولكنها سرعان ما تزول ويعود الجلد إلى لونه الطبيعيّ بعد الولادة وذلك باستعمال الكريمات المغذّية، والاستحمام فتتساقط طبقة الجلد المتسبّبة في ظهور الكلف.
  • هناك بعض الأدوية التي يؤدّي استخدامها إلى تلوّن الجلد وتصبّغه مثل بعض المضادّات الحيويّة والتي قد تتسبّب في الحكّة والحساسيّة وتبقّع الجلد، بالإضافة إلى الأدوية المخصصة لعلاج التهابات المفاصل الروماتيدي، وأدوية أخرى لها أعراض جانبيّة سلبيّة.
  • هناك تلونات تحدث للجلد نتيجة لإصابات معيّنة نذكر منها:
    • عندما يتحوّل الجلد إلى اللون الأحمر نتيجة لإصابة الشخص بالحمّى، وحروق الشمس، والطفح الجلدي، والعدوى، والأكزيما وغيرها، وهذا يدلّ على وجود حساسيّة وتهيّج وطفح جلدي نتيجة لتلك الإصابات.
    • من الأمراض الجلدية التي يصاب بها الإنسان (الورديّة) بحيث تكون الأوعية الدموية الموجودة في طبقة الجلد وعرة وخشنة، وقد تكون طفيفة ومتّسعة، وهذا المرض يسبب مسحاً للجلد.
    • الاستهلاك المفرط لفيتامين (أ) وتناول الأطعمة المحتوية على الكاروتين تؤدّي إلى تلوّن الجلد باللون البرتقاليّ وهو لون الجلد الشائع
    • انعدام التوازن الهرمونيّ في الجسم يؤدّي إلى ظهور بقع داكنة على المفاصل والوجه.

المقالات المتعلقة بتغير لون الجلد وأسبابه