الفطريات تظهر بقع في الوجه بسبب نوع من الكائنات الحية الدقيقة التي تسمى بالفطريات، وهي تعيش في كلِّ مكان وتحيط كذلك بالإنسان ولكن لا تظهر هذهِ الفطريات إلّا عندما تجد البيئة المناسبة لتتكاثر وتنمو، ففي العادة يقوم جهاز المناعة بمحاربتها والتخلّص منها قبل أن تظهر أي أعراض على المصاب، ولكن في بعض الحالات لا ينجح جهاز المناعة في القضاء عليها، وتبدأ العلامات بالظهور حسب مكان الإصابة ونوع الفطريات.
هناك نوع من الفطريات التي تصيب الوجه تدعى بسعفة الوجه، ويصنّف هذا النوع على أنّهُ غير خطر ولا يُسبّب الكثير من الأضرار إلّا أن وجود الأعراض على الوجه يسبّب الكثير من المضايقات للمصاب، وقد تظهر الفطريات على شكل بقع بيضاء أو داكنة وتكثر في الصيف، وأكثر مناطق انتشارها هي المسابح والمستنقعات وأيّ وجود للمياه الراكدة التي تُعتبر بيئة مناسية لتكاثُر هذا النوع من الفطريات.
طرق علاج فطريات الوجه والجسم - إنَّ طريق العلاج ينصَّب على القضاء على الفطريات وأحد أهمّ الطرق هي حرمانها من الغذاء التي تعتمد عليه في النمو وهو السكر في الجسم، فمن طرق خفض نسبة السكر في الجسم هو شرب الماء بكميات كبيرة ممّا يزيد من عمليّة التبول وبالتالي خروج كميات كبيرة من السكر من الجسم، ويجب أن يكون الماء نظيفاً ومعقماً.
- المحافظة على المناطق المصابة بعيداً عن الرطوبة والحرارة فالفطريات تعيش في هذه البيئة وتتكاثر بسهولة.
- زيادة قوة جهاز المناعة في الجسم من أجل زيادة محاربته لهذه الفطريات، لذلك يجب المحافظة على الغذاء الصحي المتوازن الذي يحتوي على العناصر الضرورية التي يحتاجها جهاز المناعة، والأغذية الخالية من السكر، والأغذية الغنية بالبروتين.
- استخدام الثوم سواء عن طريق أكله أو دهن المناطق المصابة، ويجب التأكّد من أن يكون الثوم نظيفاً وخالياً من الجراثيم حتى لا تسوء الحالة.
- دهن المناطق المصابة بخل التفاح المخفّف فهو شديد على الجلد، ويجب التأكّد من استخدام خلّ التفاح الأصلي وليس الاصطناعي.
- تناول عصير التوت الطبيعي بدون سكر.
- استخدام اللبن الزبادي فهو يحتوي على بكتيريا نافعة تقضي على الفطريات، يمكن استخدامه كدهون على المناطق المصابة أو عن طريق تناوله باستمرار.
- الكريمات والمراهم التي يصفها الطبيب تبعاً لنوع الفطريات.
- كما يجب الابتعاد عن حك أماكن تواجد الفطريات حتى لا يقشر الجلد وتبقى البقع ظاهرة، وحتى لا تزيد فرص عدوى المناطق السليمة، فالفطريات تنتقل بسهولة من مكان إلى آخر، كما أنّها تنتقل بسرعة من الشخص المصاب إلى السليم من خلال الملامسة المباشِرة، أو استخدام أدوات الشخص المصاب كالمنشفة.