ظهور بقع حمراء على الجلد بدون حكة

• ١ البقع حمراء
• ٢ أسباب ظهور بقع حمراء على الجلد
• ٣ أسباب أخرى لظهور بقع حمراء على الجلد
• ٤ علاج البقع الحمراء

البقع الحمراء عبارة عن مساحات غالباً ما يكون شكلها دائرياً، وتظهر على الجلد، ويكون لونها أحمراً أو أرجوانياً، وتصاب بها كلّ الفئات العمرية دون استثناء، ويختلف السبب الذي يؤدي إلى حدوثها من شخصٍ إلى آخر، وقد لا تكون مصحوبة بحكّة، ولكنها في شكلها غير مريحة، وقد يكون سببها خطيراً، لذلك لا بدّ من معرفة السبب الرئيسي الذي يؤدّي إلى الإصابة بها.

السبب الرئيسي خلف أي احمرار يصيب الجلد يعود إلى زيادة نشاك الدورة الدموية في تلك المنطقة، وذلك لعدة أسباب، أهمها: التهاب جرثومي، أو التهاب فطري، مثل: الحساسية، أو النخالة الوردية، أو الذنبة الحمامية الحمراء، أو نقص في عدد صفائح الدم والتي هي الخلايا المسؤولة عن التجلّط الذاتي العلة، وهو ما يعرف بالفرفرية أو بالمناعة الذاتية، وذاتي العلة يعني أنّ السبب يكون غير معروف، والفرفرية معناها الطفح الجلدي الظاهرعلى شكل بقع حمراء اأجوانية، ويكون سببها حدوث أنزفة دقيقة جداً في الجلد.

غالباً ما يكون السبب في النقص في عدد خلايا التجلط الذاتي ناتجاً عن ردّة فعل المناعة الذاتيّة للجسم، بحيث يهاجم الجسم الصفائح ويدمرها عن طريق الخطأ، والأكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة هم الأطفال، وذلك بسبب تعرّضهم لمرض فيروسيّ، وإضافة إلى ذلك، فهناك العديد من الأسباب الأخرى، مثل: الإصابة بفيروس الإيدز، ومرض اللوكيميا، وتناول بعض الأدوية، مثل: الأدوية المضادة للسرطان، والهيبارين، والإفراط في شرب الخمر، ومرض الشري، وهو نوعٌ منتشرٌ من أنواع الحساسية التي تصيب الجلد، وتكون على شكل بقع حمراء اللون، ومرتفعة عن سطح الجلد بشكلٍ بسيط، ويكون وسطها أبيض ومتورم، وحدودها لا يمكن تحديد معالمها.

تعتبر أمراض الكبد من أشهر الأسباب أيضاً، مثل: مرض التليّف الكبدي، فيظهر قروح في الفم، والتهاباً في العينين، وتورّم في اليدين والقدمين، وهناك ما يعرف بمرض لايم، وهو ناتج من بكتيريا من نوع اللوليبيات، وتنتقل من خلال قراد الغزال، بحيث تحملها الغزلان والفئران في عدد كبير من المناطق، ويلاحظ أيضاً ظهور البقع في فترة الشيخوخة، وذلك بسبّب تضرر الأوعية الدموية بكلّ سهولة.

• حالة الارتفاع الشديد في ضغط الدم.
• الدعم الوعائي المُعْوِز.
• الالتهاب الوعائي.
• اضطرابات في عملية التخثر.
• التخثر داخل الأوعية الدموية المنتثرة.

يعتمد العلاج بشكلٍ رئيسي على السبب الذي أدّى إلى حدوثها، ولا يجب أخذ أي علاج إلا باتباع وصفة الدكتور المختصّ، سواء كان الدواء يؤخذ عن طريق الفم، أو وضع كريمات موضعيّة، وعلاج السبب الرئيسيّ يؤدّي إلى التخلّص منها بسرعة.