أسباب ظهور بقع حمراء على الجلد

هناك الكثير من المشاكل الجلدية والأمراض التي عرفها الطبّ، كما أنّ هذه المشاكل قد تتسبّب في بعض الأحيان في حدوث تشوّهات لشكل الجسم الخارجيّ، الأمر الذي يؤدي إلى شعور المصاب بالحرج والإنزعاج، ومن ضمن هذه المشاكل ظهور البقع الحمراء على الجلد، والتي تعرف طبيّاً بمصطلح "الحمامى"، وهي عبارة عن دوائر تظهر على الجلد بلون أحمر، وسنقوم في هذا المقال بالحديث بشكل مفصل أكثر عن أسباب ظهور هذه البقع على الجلد.

أسباب ظهور البقع الحمراء تختلف من شخص إلى آخر، ومن أشهر الأسباب:

• حدوث زيادة في الدورة الدموية في المنطقة التي ظهرت فيها البقع الحمراء، وذلك قد يحدث نتيجة لحدوث التهابات فطرية أو التهابات جرثومية، مثل: الذئبة الحمامية الحمراء، والنخالة الوردية، كما قد تحدث زيادة الدورة الدموية نتيجة لحدوث نقص في كمية الصفائح الدموية في الجسم، والتي تعتبر الخلايا الرئيسة في عملية التجلّط الذاتي، وعند حدوث نقص في هذه الصفائح يقوم الجسم بمهاجمة الصفائح الدموية، ويعمل على تدميرها.
• الإصابة بمرض فيروسي.
• التعرّق الزائد عند الأشخاص، فعند ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير يقوم الجسم بإفراز كميات من العرق لتبريد الجسم، إلا أنّه في بعض الأحيان قد يواجه الجسم مشكلة في خروج هذا العرق من الجسم، الأمر الذي بدوره يعمل على ظهور البقع الحمراء على الجلد.
• الإصابة بفيروس الإيدز.
• الإصابة بمرض اللوكيميا أو ما يعرف بسرطان الدم، إذ إنّ ظهور البقع الحمراء يعتبر من الأعراض الرئيسة لهذا المرض.
• تناول أنواع معيّنة من الأدوية، مثل :الأدوية المضادة للسرطان، ومركبات الهيبارين، ومركبات الكينيدين، ومركبات السلفوناميد.
• الإكثار والإدمان على شرب الخمور.
• الإصابة بمرض معيّن في الكبد، كالتليّف الكبدي.
• الإصابة بمرض "لايم"، وهو عبارة عن مرض يحدث نتيجة للإصابة بالبكتيريا، وينتقل بواسطة قراد الغزلان والفئران، ومن أعراض هذا المرض ظهور بقع جلدية حمراء ودائرية الشكل.

يعتمد نوع العلاج لهذه البقع على المسبّب الذي أدّى إلى حدوثها، حيث إنّ لكلّ سبب علاج مختلف عن الآخر، ولكن بشكل عام هناك بعض الإجراءات الشائعة قبل القيام بعملية العلاج لهذه البقع الحمراء، وهي كالتالي:

• أخذ التاريخ المرضي لعائلة الشخص الذي يعاني من هذه المشكلة.
• فحص الجلد بدقة وعناية بالغة من قبل الطبيب.
• في بعض الأحيان يلزم القيام ببعض الفحوصات أو الإجراءات الأخرى، والتي من أهمّها: العيّنة الجلديّة، والأشعة المختلفة، والتحاليل الدقيقة.