تعلم كيف تكون سعيداً

تُعتبر السعادة من أهم المشاعر الإنسانية الإيجابية التي يسعى معظم البشر إلى اكتسابها والاستمتاع بها خلال مراحل حياتهم المختلفة، حيث تنتج هذه المشاعر عن جُملة من العوامل الرئيسية، التي من شأنها أن ترفع معدّل هرمون الفرح في الجسم، وتحقق حالة من الاستقرار والتوازن النفسي، ونظراً لأهمية هذا الجانب في حياة البشر اخترنا أن نستعرض أبرز الطرق الكفيلة بتحقيق هذه الغاية بشكل مفصل في هذا المقال.

• عزز إيمانك بالله عز وجل، واتكل عليه في كافة الشؤون الحياتية، حيث يزيد ذلك من السلام الروحي الداخلي والاطمئنان والسعادة.
• كن مع الأحباب والأصدقاء، واجلس مع العائلة مرة أسبوعياً على أقل تقدير، حيث يحقق ذلك حالة من التفاؤل والرغبة في الحياة.
• اخرج في نزهة إلى أماكن مفتوحة، وخاصة في الهواء الطلق مثل الحدائق والغابات.
• تناول المأكولات اللذيذة التي تحتوي على نسبة جيدة من السكريات الطبيعيّة، بما في ذلك الفواكه، وكذلك الشوكولاتة والعصائر المفضلة، مع الحرص على الاعتدال في ذلك تفادياً للسمنة.
• مارس التمارين الرياضية بشكل مستمر، وبمعدّل مرة يومياً على أقل تقدير، حيث يساهم ذلك في التخلص من التوتر والقلق، ويُقلّل إلى حد كبير من احتمالية الإصابة بالاكتئاب.
• تناول الماء بكميات كافية، وبمعدّل لترين يومياً.
• تخلص من الوزن الزائد، واتبع نظاماً غذائياً متوازناً، حيث تزيد السمنة من المشاعر السلبية.
• حدد هدف واضح وسامي للحياة وتجنب الفراغ؛ إذ يزيد الفراغ معدّل التفكير السلبي والندم، لذلك يوصى بالعمل الجاد والتحضير الجيد للمستقبل.
• امتلك قناعة تامة بالقدر، وعزز جانب الشعور بالرضا، وتفادى النظر إلى الآخرين، وإياك ومقارنة نفسك بهم.
• استمع إلى الموسيقى الهادئة، واحرص على التنفس بعمق، كما ينصح بأن تجلس في مكان مشمس خاصة في الصباح الباكر.
• ابتعد عن الأشخاص المحبطين السلبيين؛ وذلك لأنّ المشاعر السلبية تنتقل بالعدوى.
• شاهد الأفلام المُفضلة، وخاصة تلك التي تُساعد على التحفيز وتساهم في شحن النفس بالمشاعر الإيجابية.
• امتلك الثقة العالية بالنفس، وتعامل مع الآخرين بكل ود وثبات، وتجنب ذكريات الماضي البائسة، وابتعد عن مشاعر الندم.
• مارس الأعمال التطوعية والخيرية، والتي من شأنها أن تزيد مشاعر الاحترام والحب لدى الشخص للآخرين وللذات.
• تجنب الكراهية والحقد والرغبة في الانتقام.
• مارس هواياتك المفضلة بشكل متواصل، وبمعدّل مرة أسبوعياً.
• تعلم شيئاً جديداً، مثل اللغات، والموسيقى والرقص.
• حافظ على الجانب الصّحي لديك؛ وذلك لكي تتجنب الإصابة بالأمراض التي تزيد عدم الاستقرار الفسيولوجي.