كيف تتعلم الثقة بالنفس

الثقة بالنفسِ هي أن تكون قادراً على التواصل مع الآخرين والتأثير والتأثّر بهم، وتكون قادراً على طرح أفكارك بهدوء واتّزان، وتكون قادراً على حوار من يختلف معك بالرأي دون تعصّب.

إن النموّ الاجتماعيّ للطفل يرافق النموّ الجسدي، النموّ الجسدي يتحصل من خلال تناول الطفل للغذاء، والنموّ الاجتماعيّ يكتسبه الطفل من أسرته من البيئة التي يتربّى بها والمدرسة التي يدرس بها.

كثيراً ما تقع بعض الأسر في أخطاءٍ كبيرةٍ في تربية أبنائهم بداعي الحرص عليهم وحمايتهم، فتحذّرهم من التعامل مع فلان من الناس وتحاصرهم بالأوامر والنصائح، وأحياناً العقاب لدرجة إلغاء عقل الطفل، فيكبرالطفل وتكبر معه الهواجس والخوف من الآخرين والإحساس بأنّه إنسان ضعيف فكلّ ما يقوله يمكن أن يكون خطأً ويتوقّع استهزاء الآخرين به.

إنّ هذه الظروف تنتج إنساناً ضعيف الإرادة يتخوّف من كل شيء حوله، يفتقد ثقته بالآخرين الأمر الذي يجعله فريسةً سهلةً لأية فكرة توفر له جزء بسيط من الإرادة.

إن الثقة بالنفس هي الأساس في تحقيق النجاحات في الحياة العملية فالشخص الواثقُ من نفسهِ قادرٌعلى المبادرة وتحديد أهدافه أكثر من غيره.

• ثابر واجتهد في دراستك وارفع مستواك العلميّ.
• نوّع معلوماتك ومصادرها.
• شارك الناس أفراحهم واحزن لحزنهم.
• كُن مبادراً لعمل الخير في المجتمع الذي تعيش به.
• خالط الأشخاص الناجحين والإيجابيّين.
• عزز الإيجابيات الموجودة لديك، وابتعد عن السلبيات، فكلّ شخص لديه سلبيّات ولديه نقاط ضعف.
• تعلّم من التجارب التي تمرّ بها، وكذلك تجارب الآخرين.
• خصص وقتاً للتفكير، واجلس في مكان هادئ وفكّر في أي شيء يخطر على بالك وستجد نفسك تفكر في أعمالك، وتقول لنفسك بأني لو عملت كذا يكون أفضل ممّا يدفعك للتخطيط بشكل صحيح.
• تعاطف مع الآخرين وقدّم لهم المساعدة والنصيحة.
• بادر إلى فتح حوارٍ مع أشخاص تلتقيهم لأوّل مرة.
• كن متواضعاً وابتعد عن كل مظاهر التكبر.
• حافظ على واجباتك الدينية.
• تعلّم أشياء جديدة، وطوّر مهاراتك خاصّةً في مجال عملك أو تخصّصك.
• كن متفائلاً وابدأ يومك بالأشياء التي تحيها وتوكل على الله في كلّ حركة.
• أعطِ نفسك شيئاً من الخصوصية لإتاحة الفرصة للمراجعة الذاتية.
• حافظ على مظهرك ونظافة ملابسك فالأناقة تعزز الثقةُ بالنفسِ.
• لا تكثر من مقارنة نفسك مع الآخرين فلكلّ شخص ميّزات تميزه عن غيره.
• المواظبة على ممارسة الرياضة توفر لك اللياقة البدنية وتوفر راحة للنفس.
• اذا واجهتك مشكله في العمل لا تتسرع في وضع الحلول بشكل مباشر، بل اسعَ إلى تحديد فرضيات ومن ثمّ دراسة هذه الفرضيات وستصل إلى الحل الأفضل.