محتويات
- ١ التلوث
- ١.١ مصادر التلوث
- ١.٢ أنواع التلوث
- ١.٣ الحد من التلوث
التلوث يعتبر التلوث ظاهرةً عالميةً واسعة الانتشار، وتعني إلحاق الأذى بالبيئة وعناصرها ومواردها من خلال مجموعةٍ من الملوّثات، الأمر الذي يؤدي إلى اختلال واعتلال الطبيعة بشكلٍ مباشرٍ أو غير مباشر بكل مكوّناتها من أرضٍ، وماءٍ، وهواءٍ، ونباتاتٍ، وحيوانات، وتتعدد أصناف الملوثات فمنها الملوثات الغازية كالدخان أو المواد السائلة مثل مياه صرف الصحي أو المواد الصلبة كالنفايات، وفي هذا المثال سنتحدث عن التلوث وأنواعه ومصادره، وطرق الحدّ منه، وتخفيف آثاره السلبية بشيءٍ من التفصيل.
مصادر التلوث
يقسم التلوث إلى نوعين، وهما:
- التلوث الطبيعي: وهو التلوث الذي يحدث نتيجة الظواهر التي تحدث في الطبيعة والتي لا يتدخّل الإنسان فيها مثل الزلازل، والرياح، والأعاصير، وغيرها من الأمور التي تلوّث الأجواء بالتراب والرمل.
- التلوث الصناعي: وهو التلوث الناجم عن نشاطات الإنسان المختلفة وسلوكياته، خاصّةً في المجالات الصناعية المختلفة، وتعد مخلفات المصانع من أهم مصادر هذا التلوث.
أنواع التلوث
تتعدد أنواع التلوث، ومنها:
- تلوث الماء: وهو فساد الماء بحيث يصبح غير صالحٍ لاستعمال الإنسان، ولأن الماء هو عماد الحياة لكل المخلوقات والكائنات الحية فإنّ تلوثها وفسادها أشد الأزمات والمشاكل على الإطلاق لأنه يهدد صحة الإنسان، وفي أحيان كثيرةٍ يهدد حياته، ويعد الازدحام السكاني من أهمّ أسبابه، بالإضافة إلى تصريف المياه العادمة وإلقائها في البحار النظيفة.
- تلوث الهواء: ويعني تلويث الجو بالمواد الكيماوية المختلفة والغازات والتي تشمل أول أكسيد الكربون والكلوروفلوروكربون وغيرهما، ويحدث نتيجة الصناعة والحروب على سبيل المثال.
- تلوث التربة: وهو التلوث الذي يفسد التربة بالمواد الكيماوية التي تتشربها من المصادر المختلفة مغيراً من خصائصها، ومؤثراً بشكلٍ سلبي على كل المخلوقات التي تعيش فوقها، ويحدث نتيجة الإفراط في استخدام المبيدات الحشرية.
- التلوث الضوضائي: هو التلوث الناتج عن المصادر المزعجة والتي تنشر الفوضى وتسبب الضيق والانزعاج لكل من حولها، وتعتبر السيارات مصدرها الرئيسي عبر العالم.
الحد من التلوث
هناك العديد من السلوكيات التي من شأنها أن تقلل من حدة مشكلة التلوث، وهي:
- نشر الوعي بين الناس بأسباب وأخطار التلوث وآثاره السلبية من خلال المؤسسات والدولة نفسها.
- إبعاد المصانع بانبعاثاتها ومخلفاتها عن المناطق المأهولة بالسكان.
- وضع الفلاتر على صنابير المياه، والتي تعمل على تنقية الماء قبل شربه.
- تقليل استخدام المبيدات والأسمدة الزراعية التي تنقل المواد الكيماوية للتربة ومحاصيلها مهددةً بذلك حياة متناولها.
- إبعاد مياه الصرف الصحي عن الآبار الارتوازية ومصادر المياه النظيفة حتى لا يحصل تلوث للماء.