مظاهر تلوث البيئة في المدن

مظاهر تلوث البيئة في المدن

محتويات
  • ١ التلوث البيئي
  • ٢ مظاهر تلوث البيئة في المدن
    • ٢.١ الأمطار الحمضية
    • ٢.٢ التلوث الهوائي والضوضائي من وسائل النقل
    • ٢.٣ التلوث الهوائي بفعل المصانع
    • ٢.٤ الضباب الدخاني
    • ٢.٥ تآكل الأبنية والمعادن وتغير لونها
التلوث البيئي

التلوث البيئي هو أيّ تغيّر فيزيائي، أو كيميائي، أو بيولوجي يطرأ على مكوّنات عناصر البيئة الحية من نبات، وحيوان، وإنسان، أو عناصر البيئة غير الحية من الماء والهواء والتربة، وهي من الظواهر القديمة على سطح الأرض، غير أنّ تأثيرها كان محدوداً، فكان النظام البيئي الطبيعي قادراً على استيعاب الملوثات، ومع التطور الصناعي الكبير في وقتنا الحاضر زاد التلوث البيئي، ولا سيما في المدن، وسنتحدث في هذه المقالة عن بعض مظاهر التلوث البيئي في المدن.

مظاهر تلوث البيئة في المدن الأمطار الحمضية

ترتبط ظاهرة سقوط الأمطار الحمضية على بعض المدن بتلوث الهواء بالغازات المنبعثة من المصانع؛ كأكاسيد الكبريت، وأكاسيد النيتروجين، فبعد انبعاث مثل هذه الغازات في الجو تتحد مع بخار الماء مكونة أحماضاً؛ مثل: حمض الكبريتيك الذي يذوب مع مياه الأمطار في الجو، مما يرفع درجة حموضتها، ويُشار إلى أنّ الأمطار الحمضية أصبحت من سمات المناطق الصناعية، حيث تسقط على معظم دول أوروبا الصناعية، وشمال شرق الولايات المتحدة، واليابان.

التلوث الهوائي والضوضائي من وسائل النقل

تعتبر وسائل النقل بمختلف أنواعها من المصادر الرئيسة الملوثة للهواء، وخاصة في المناطق المزدحمة بالسكان التي تستخدم تلك الوسائل بشكل كبير، ويبرز أثر وسائل النقل والمواصلات في تلوث الهواء من خلال الغازات المنبعثة من عوادمها، مثل: غاز أول أكسيد الكربون، والرصاص الذي يضاف للبنزين بهدف زيادة كفاءة المحرك، ونظراً للمخاطر الناتجة عن إضافة الرصاص للبنزين فقد تم حظر استخدامه في مختلف دول العالم.

يمكن تعريف التلوث الضوضائي بأنّه أيّ صوت غير مرغوب فيه يؤثر في السمع، ويؤدي إلى عدم راحة النفس وإجهادها، فتعتبر وسائل النقل البرية، والجوية من أهم مصادر الضوضاء التي تقلق الناس، وتسبب الإزعاج لهم؛ كالسيارات، والدراجات النارية، والقطارات، والطائرات.

التلوث الهوائي بفعل المصانع تعتبر المصانع من أهم الملوثات الهوائية بفعل ما تنفثه من غازات ضارة؛ كغازات أول أكسيد الكربون، وأكاسيد الكبريت، وهذا ما تعاني منه الدول والمدن الصناعية، حيث يقدر ما ينفث من هذه الأكاسيد في العالم حوالي 145مليون طن سنوياً، 90% منها مصدره نصف الكرة الشمالي، بسبب التركز الصناعي الكبير فيه.

الضباب الدخاني

الضباب الدخاني أو الضبخانة عبارة عن خليط من الغازات يتكوّن من جزيئات صلبة وبخار ماء، يحيط ويخيم على المدن الصناعية، والمناطق المكتظة بالسكان، وذلك عند وجود سكون هوائي.

تآكل الأبنية والمعادن وتغير لونها

تتآكل الأبنية والمعادن ويتغير لونها بسبب تفاعل الملوثات الهوائية معها، وتسبب هذه الملوثات أضراراً بالمنتجات الجلدية، والمطاطية، والورق، والدهان، والألبسة، وبالتالي تتسبب بإلحاق خسائر مادية لأصحاب هذه المنتجات.

المقالات المتعلقة بمظاهر تلوث البيئة في المدن