التواصل مع الآخر يعبّر مفهوم التواصل عن الاتّصال مع الآخرين بلغةٍ مشتركةٍ ومفهومةٍ تكون بين مرسلٍ ومستقبل، وتتضمن كلاماً يدعى بالرسالة كما ويكون هناك وسطٌ ناقلٌ أو طريقةٌ أو وسيلة اتّصال ويكون لهدفٍ ما، ويتميّز الاتّصال بأنهّ ناجحٌ وفعالٌ عندما يكون هناك تفاعلٌ بين أطرافه بطريقةٍ تزيد من كفاءة وصول الرسالة وتغذيتها الراجعة، ويتطلب التواصل مع الآخرين الانتباه والتركيز والاستيعاب والتصرف والإتيان بفعلٍ ورد فعل، وفي هذا المقال سنتحدّث عن بعض المعلومات العامة حول الموضوع.
أهداف التواصل مع الآخر - اكتساب الخبرات في الحياة وتبادلها مع الآخرين وزيادة المعلومات التي من الممكن أن تضيف شيئاً جديداً للإنسان.
- تكوين العلاقات الاجتماعيّة مع الآخرين.
- زيادة الشعور بالثقة بالنفس وتقدير الذات بسبب محبّة الآخرين للإنسان الذي يتواصل معهم بل ويجيد ذلك.
- تطوير الشخصيّة وإغلاق مواطن ضعفها وثغرات النقص فيها.
- تنمية جزئيّة الحوار والجدل والنقاش.
- تغيير المزاج للأفضل وتحسينه.
- توسيع آفاق الإنسان وتفتيح ذهنه وعقله بشكلٍ يجعله حكيماً ويفهم في مختلف الموضوعات ويصبح أيضاً قادراً على حل المشكلات التي تواجهه في مختلف الأوقات.
طريقة التواصل مع الآخر - نبرة الصوت الهادئة والمنخفضة وتجنّب نبرات الصوت العالية والخشنة التي تميل للصراخ.
- التعامل برفقٍ ولينٍ مع الآخر، بشكلٍ يوحي باللطف والرقّة.
- اتباع أسلوب الصراحة عند الحديث والتطرق لمختلف المواضيع.
- التواضع والاحترام خاصةً فيما يتعلق بالأفكار التي لا تشابه تفكير الشخص ولا أسلوبه ولا حياته.
- التواصل مع الناس بدون غش ولا خداعٍ، بل تحكيم الضمير في كل الأمور.
- الابتسامة والبشاشة والملامح المريحة عند التعامل مع الآخرين والتحدّث معهم.
- يختلف أسلوب معاملة الىخرين باختلاف مكانتهم عند الشخص، فكلّما كان الشخص قريباً كان الأسلوب ألطف وأجمل، لكن على الإنسان اتباع أسلوب اللين والكلام الطيب مع كل الناس.
- عمل الخير والتوجّه في معاملة الناس بالطرق الإيجابية، وعدم الحكم عليهم والتسرّع في إطلاق هذه الأحكام.
- ترك الآخر يتحدث عن أفكاره إلى حين الانتهاء منها وسماع كامل كلماته.
إنّ هنالك العديد من المعوقات التي تمنع إتمام الاتّصال وتميزه بأنه ناجحٌ وفعال، ومنها التشويش أو الشرود الذهني والعقلي، بشكلٍ يجعل الاتّصال ناقصاً وغير ناجحٍ أو فعالٍ، وهو الأمر الذي يتطلبه الاتّصال والتواصل مع الآخرين ليكون ناجحاً، كما أن بعض حركات الجسم فيما يعرف بلغة الجسد تشير وتوحي بأن شخصاً ما يقصد شيئاً ما، كتكتيف الأيدي والنظر بعيداً عن المتحدث بالإضافة إلى المقاطعة المستمرة.