محتويات
- ١ الثقافة
- ٢ أهم ملامح الثقافة
- ٢.١ تطوّر المفهوم
- ٢.٢ الثقافة الشعبية
- ٢.٣ التواصل الثقافيّ
الثقافة تُعبر الثقافة في العصر الحديث عن الرقي الفكري للفرد أو لمجموعة من الأفراد تجمعهم سمات مشتركة من العادات والتقاليد واللغة، والثقافة في اللغة العربيّة تعني الفطنة وصقل النفس، ويقال ثَقفَ الرمح أي جعله مدبّباً ومستوياً، وقد استخدمت الكلمة للدلالة على أن المثقّف شخص يعلّم نفسه معارف وخبرات جديدة ليصبح أكثر حدة في الفكر والنبوغ.
أهم ملامح الثقافة تطوّر المفهوم
- ظهر مفهوم الثقافة في القرن الثامن عشر في أوروبا، وكان يشير إلى عمليّة تحسين المستوى في الأعمال التي يقوم بها الإنسان، وهي الأعمال الإنتاجيّة أو الخدميّة، وفي القرن التاسع عشر أصبح المفهوم مقتصراً على التطوير الذي يحدث للإنسان ذاته من حيث المهارات الفرديّة، ليصبح مرتبطاً بشكل كبير بعمليّة التعلّم وتحقيق الرخاء المادي والمعنوي، وارتباط القدرة الإنسانيّة بمدى التغيير في العالم.
- في القرن العشرين أصبحت الثقافة جزءاً لا يتجزّأ من علم الأنثروبولوجيا الذي يهتم بالظواهر البشريّة ككل واحد، وأصبحت الثقافة وفقاً للمفهوم الأنثروبولوجيّ الأمريكي هي القدرة الإنسانية على تصنيف الخبرات البشريّة، والتصرّف على أساسها بطريقة إبداعيّة، أو بصورة أعم هي الطرق التي يعتمدها الناس في مختلف أرجاء العالم في التعامل وفقاً لخبراتهم التي اكتسبوها من عناصر البيئة الثقافيّة المختلفة.
الثقافة الشعبية
مع تطوّر علم الأنثروبولوجيا زاد الاهتمام بالثقافة الشعبية والتراث الثقافي؛ لتسهيل عملية التعامل مع الغالبية العظمى من الشعب في مناطق العالم المختلفة، وتمثل الثقافة الشعبية الطرق التعبيرية الموروثة من السرديات المنطوقة، مثل سير الأبطال الشعبيين والأمثال والحكم، ومجموع تلك العناصر تشكل ثقافة المجتمع عامة، وتنتج من خلال التفاعل اليومي بين أفراد المجتمع أثناء العمل على توفير احتياجات ورغبات الغالبية العظمى من أفراده، وتتضمن الثقافة الشعبية كذلك المأكولات المحليّة والثياب والرياضات المحليّة، وتمتاز بالانتشار السريع بين أفراد المجتمع لسهولة استيعابه وانتقاله شفويّاً من فرد إلى آخر ومن جيل إلى آخر، وقد استُخدم مصطلح الثقافة الشعبيّة ليصبح مضاداً لثقافة النخبة التي تنعزل بشكل كبير عن المجتمع.
التواصل الثقافيّ
- يشير الباحثون في الثقافة إلى أنّ التواصل الثقافي بين الأفراد من بيئات وثقافات مختلفة يتم بطريقتين، وتعتمد كلاهما على الفروق بين الثقافات ومعرفة كل طرف بأهم ملامح ثقافة الطرف الآخر، وطريقة التواصل الشفهيّ هي الأكثر فاعلية في الاستخدام اتخاذاً من اللغة المنطوقة وسيلة للتواصل، ويصبح لزاماً على أحد الطرفين معرفة لغة الطرف الآخر، أو معرفة الطرفين بلغة ثالثة مشتركة.
- الوسيلة الأخرى هي التواصل غير الشفهيّ، وتشمل كل أنماط التواصل الأخرى مثل الإشارة ولغة الجسد.