الأدب هو كل ما أنتجه الإنسان من أعمالٍ فنيّةٍ بشقيها النثري والشعري، ويشمل ذلك المسرحية والنقد والقصة والرواية والشعر وغيرها، وتعد هذه الفنون طريقةً للتعبير عما يجول في خاطر الكاتب من هواجسَ وأفكارٍ أو تجارب عايشها ومر بها وأثرت به، وعلى الرغم من أن الشعر والنثر ينبعان من مكانٍ واحدٍ وهو الأدب العربي إلّا أنّهما يصبان في مكانين مختلفين، فبينهما فروقٌ كثيرةٌ وإن كان الغرض الأساسي منهما واحد، ومثلما نجد الأدب العربي برموزه الكبيرة التي نعرفها جيداً مثل طه حسين ونزار قباني وابراهيم طوقان، فإنّ للأدب العالمي أيضاً رموزه التي بقيت معروفةً ومحبوبةً إلى الآن نذكر منها ويليام شكسبير، وتشارلز ديكينز، وباولو كويللو وغيرهم.
الشعرالشعر هو الكلام الذي يتمّ نظمه بوزنٍ وقافية، ويحمل في طياته معانٍ عميقةً تحاكي عمق تجارب الشاعر الذاتية أو تجارب من حوله، وللشعر بحورٌ تُعرَفُ باسم بحور الشعر وذلك حسب الخليل بن أحمد الفراهيدي، ومنها الطويل والوافر وغيرهما، وله أنواعٌ منها:
أنواع الشعرأمّا النثر فهو شكلٌ من أشكال تعبير الإنسان عن أفكاره في قالبٍ فني غير موزون ، وله عدّة أنواعٍ منها:
بناءً على ما سبق فإنّ الفرق بين النثر والشعر يكمن في الاختلاف في بناء كلٍ منهما، فالشعر يكون في قالبٍ فني محددٍ مكونٍ من أبياتٍ إمّا بقافيةٍ أو بلا، أما النثر فيكون بلا قوافٍ ولا وزنٍ وغير محدّدٍ ببناءٍ أدبي معين، كما أنّهما يختلفان في الأنواع، فالشعر قد يكون عمودياً أو حراً على سبيل المثال، أمّا النثر فيكون على شكل مقالةٍ أو مسرحيةٍ أو قصة، بالإضافة إلى أن في النثر شرحٌ وتفصيلٌ وإسهابٌ بعكس الشعر الذي يميل اكثر للإختصار، يجدر بالذكر أن للشعر موسيقا وإيقاعاً يلتزم به وهو أمرٌ غير موجودٍ في النثر.
المقالات المتعلقة بالفرق بين الشعر والنثر