الحد من التلوث

الحد من التلوث

التلوث

يعتبر التلوث مشكلةً كبيرة في وقتنا الحالي خاصةً في ظل التطور التكنولوجي الكبير الذي تشهده دول العالم، ويعني التلوث اختلال نسب العناصر الموجودة في الطبيعة بشكلٍ يجعلها تهدّد صحّة الإنسان ويجعل الموارد غير صالحةٍ للاستهلاك والاستخدام البشريّ، ويزيد استعمالها من احتماليّة إصابته بالأمراض المختلفة، ويشمل التلوّث تلوّث التربة، والماء، والهواء وغيرها، وتقف العديد من المسبّبات وراء هذه المشكلة العالمية، وتلجأ العديد من الدول للبحث عن طرقٍ لحلها، وفي هذا المقال سنتحدّث عن أسباب هذه الظاهرة وطرق الحدّ منها، كما سنورد عدداً من النصائح.

أسباب التلوّث
  • التدخين وعوادم السيارات والدخان الصادر عن المصانع.
  • بناء المصانع في المناطق المأهولة بالسكان.
  • زيادة المناطق التي تعاني من مشكلة التصحّر، بسبب قطع الأشجار والنباتات، وقلة الغطاء النباتي الأخضر الذي يساعد على زيادة نسبة الأكسجين في الجو.
  • تسرّب النفط من ناقلات النفط في المحيطات، الأمر الذي يؤدّي إلى تلوثها بالإضافة إلى نفوق الثروة السمكيّة، أو إصابتها بالإشعاعات وبالتالي نقل المرض للشخص الذي يتناولها.
  • إلقاء مخلفات المصانع والإنسان عموماً في البحار ومصادر الشرب كالينابيع والأنهار.
  • بناء الحفر الامتصاصيّة بالقرب من المنازل وتسربها إلى التربة.
  • النفايات التي لا يحكم إغلاقها في سلات المهملات فتبقى عرضةً للحشرات وتزيد احتماليّة إصابة الإنسان بمختلف الأمراض.
  • استخدام المبيدات الحشريّة والزراعيّة على المحاصيل الزراعية المختلفة، الأمر الذي يؤدّي إلى تلوّثها وإصابة الإنسان بالأمراض العديدة إثر وفور تناولها.

طرق الحدّ من التلوّث
  • بناء المصانع في الأماكن البعيدة عن السكن.
  • سياسات الدول التي تقضي بمنع سير المركبات القديمة التي تصدر العوادم السوداء القاتمة المؤذية لصحّة عموم الناس.
  • التقليل من التدخين خاصّةً الشره منه، ويكون بنوعيه السجائر والأرجيلة.
  • التقليل من استخدام المبيدات الحشرية والزراعية قدر الإمكان، وذلك لضمان تناول الفواكه والخضراوات النظيفة والخالية من الأمراض.
  • الحفاظ على نظافة المنزل وما حوله.
  • توعية الناس بأهمية البيئة والطبيعة والعيش فيها بشكلٍ صحيّ ونظيف، فالمسؤولية ملقاةٌ على عاتق الجميع بهذا الصدد.
  • تجنّب الحرائق حول المنزل، فإلى جانب أنّها تقضي على الأشجار، فإنّها تلوث الجوّ بالدخان الصادر منها.
  • التخفيف من استخدام الزمامير في الشوارع، للتقليل ممّا يعرف بظاهرة التلوث الضوضائيّ والضجيج المزعج بالنسبة للآخرين.
  • تنقية المياه في البيوت، من خلال استخدام الفلاتر، وبالتالي شرب مياهٍ نقيةٍ وصحية.
  • فرض الغرامات والعقوبات على الأشخاص الذين يلقون بالنفايات والقمامة في الشوارع أو في المياه والتربة وغيرها.
  • اتباع نظام المواصلات العامّة لا الخاصّة، للتقليل من الأزمة في الشوارع.

المقالات المتعلقة بالحد من التلوث