في بداية الحمل تبدأ نسبةُ هرمون البروجسترون بالارتفاع لدى السيدة الحامل، ويُسبب هذا الهرمون ارتخاء العضلات خاصةً تلك المُحيطة بالرّحم لتهيئته لاستقبال الجنين، ونتيجةً لِارتخاء عضلاتِ الجهاز الهضمي فإنَّ عمليةَ الهضم تُصبح بطيئة، ومع تناول بعض أنواع الأطعمة يحدُث انتفاخٌ لبطن الحامل مُسبّباً الغازات المُزعجة.
أمّا خلال الأشهر الأخيرة للحمل فإنّ زيادةَ حجمِ الرّحم يَضغط على المعدة والأمعاء بنوعيها الدقيقة والغليظة، فتُسبّب البكتيريا الموجودة بالأمعاء تكوّن غازاتٍ لدى الحامل، نتيجةً لمحاولة هذه البكتيريا الإسراع في عملية الهضم.
طُرق التخلّص من الغازات للحاملتُشير التّجارب إلى أنّ هناك أنواع معينةٌ من الأطعمةِ التي تُسبب الغازات لدى الحامل، ولكنْ ليس بالضرورة أنْ يكون هذا هو السّبب الرّئيسي، فكما أسلفنا أعلاه فإنّ التغيرات الجسمانية التي تتعرض لها السيدة الحامل هي العامل الرّئيسي لتكوّن الغازات، ولكنْ نَنصح السيدة الحامل بمراقبةِ الأطعمةِ التي تُسبّب لها الانتفاخ والغازات، حتى تتفادى تناولها قدرَ الإمكان أو التخفيف منها على الاقل، خاصة إنْ كانت هذه الأطعمة ذات فوائد غذائية تعود على السيدة وجنينها بالنفع. للتخلّص من الغازات لدى الحامل، يُنصح باتباع ما يلي:
ننوّه إلى أنّه من المُرجح أنْ يكون للحالةِ النفسيةِ التي تمر بها السيدة الحامل دورٌ في تكون الغازات، خاصةً في حالات العصبية الشديدة؛ لذا نَنصح السيدة الحامل بالحفاظ على أعصابها وعدم الاستسلام للمزاج السيئ خلال فترة الحمل.
المقالات المتعلقة بالتخلص من الغازات للحامل