الزنجبيل والحمل

الزنجبيل والحمل

محتويات
  • ١ الزنجبيل
  • ٢ القيمة الغذائية للزنجبيل
  • ٣ فوائد الزنجبيل للحامل
  • ٤ أضرار الزنجبيل للحامل
  • ٥ كيفية تناول الزنجبيل للحامل
الزنجبيل

الزنجبيل من الأعشاب المهمة في المجال الطبيّ، وهو من واحد من أهمّ الأعشاب النادرة التي تحتوي على نسبة عالية من المعادن والفيتامينات التي تدخل في تركيبة الأدوية، ويُستعمل في علاج الالتهابات أي يعمل كمضاد حيوي فعّال وطبيعيّ ويمكن تناوله بعدّة طرق للحصول على الفائدة، ويُعتبر الزنجبيل أساساً في الطبّ الصيني نظراً لأهميته وتتمّ زراعته بشكل كبير في الصين للاستفادة منه في جميع المجالات، وهنا نقدّم الفائدة المرجوّة منه وكيفيّة الاستفادة منه، وما هي فائدته للحامل بشكل خاص.

القيمة الغذائية للزنجبيل

يحتوي الزنجبيل على:

  • مجموعة من الفيتامينات ومن أشهرها فيتامين هـ، وج، ب.
  • البوتاسيوم، والصوديوم، والمنغنيز، والحديد، والكربوهيدرات، والمغنيسيوم والبروتين.
  • يحتوي على الألياف.

فوائد الزنجبيل للحامل
  • تصاب المرأة الحامل في الأشهر الأخيرة من الحمل بالتعب والتوتر والإرهاق وبعض الغثيان والدوار نتيجةً لعدم انتظام الهرمونات، وبعض من آلام الأذن والاحتقان بالحلق والأنف، أثبتت الدراست أن تناول الزنجبيل على شكل منقوع مخفف بالماء ومُحلى بالعسل الطبيعي يزيل كافة الأعراض، وبكن يحجب تناوله بحذر وبعد تناول الطعام، لتجنب الإصابة بارتداد المريء لقوة مفعولة وطعمه الحادق والحار.

أضرار الزنجبيل للحامل

يُسبّب تناول الزنجبيل للمرأة الحامل هبوطاً في الضغط، وتخثّراً بالدم؛ لأنّه يتعارض مع هرمونات الجسم في هذه المرحلة، ويتعارض تناوله مع بعض الاعشاب أو الأدوية المحتوية على النعناع، والحلبة، والخس، والبصل، والبقدونس، والقرفة، ولا يُنصح بتناول أي من هذه المواد مع الزنجبيل، التي تزيد من اضطرابات الجسم والتغيّر في الهرمونات غير أنّه يعمل على تحريض الرحم وزيادة التقلّصات التي تسبّب الولادة المبكّرة، لذا يُفضّل عدم تناوله إلا عند اقتراب موعد الولادة لضمان صحة الجنين وسلامته وتجنّب الولادة المبكّرة التي تضرّ بصحّة الجنين.

كيفية تناول الزنجبيل للحامل
  • تحضير منقوع الزنجبيل الأخضر الطازج المخفّف بالماء، وذلك يوضع شريحة صغيرة من الزنجبيل مع كأس من الماء المغليّ المحلّى بالعسل أو السكر، ويتم تناوله في الفترة الصباحية بعد وجبة الإفطار لتسهيل عملية الهضم وتجنب حدوث اللإمساك.
  • إضافة الزنجبيل المطحون للطعام لإعطائه النكهة والطعم الغني، ويُفضل الإعتدال في تناوله لتجنّب الأعراض الجانبيّة عند الإكثار منه.
  • إضافة منقوع الزنجبيل للحليب، للتخفيف من أعراض البرد والإنفلونزا.
  • إضافة الزنجبيل بكمّيّات صغيرة للحلويّات المفضّلة لديك، للتمتع بالمذاق اللذيذ مع الفائدة، مثل تحضير بسكويت بالزنجبيل أو الحلقوم أو كيكية الزنجبيل وجوز الهند، ويمكن أن تضيفيه للقهوة في الصباح مع الهال، ولكن تجنّبي تناول كلّ هذه الأطعمة معاً وإنّما توزيعها على مدار الأسبوع بحيث لا تتعدى النسبة عن اللزوم ويُفضّل استشارة الطبيبة الخاصّة بك عن صحة الحمل وهل من مانع من تناول أي من الأطعمة.

المقالات المتعلقة بالزنجبيل والحمل