محتويات
- ١ أهمية الحديد في الجسم
- ٢ أعراض نقص الحديد في الجسم
- ٣ وظائف الحديد في الجسم
- ٤ عوامل تؤثر في امتصاص الحديد
- ٥ فئات بحاجة للمزيد من الحديد
- ٦ الفئات الأكثر عرضةً للإصابة بنقص الحديد
- ٧ تشخيص نقص الحديد في الجسم
- ٨ مصادر الحديد
- ٩ المراجع
أهمية الحديد في الجسم يُعدّ الحديد معدناً مهماً لجميع خلايا الجسم، وله فوائد ووظائف كثيرة جداً، فهو يقع في تركيبة العديد من الإنزيمات والتي تساعد الجسم على هضم الطّعام، ويدخل الحديد أيضاً في تركيبة الهيموغلوبين الذي يأخذ الأكسجين من الرّئتين إلى سائر أنحاء الجسم، ولذلك يؤدي نقص الحديد إلى فقر الدم.[١]
أعراض نقص الحديد في الجسم عادةً ما لا تظهر أيّ أعراض أو علامات لنقص الحديد في الدّم في المراحل المبكرة، إلّا بعد تحوله إلى فقر في الدم، وبما أن النّقص البسيط في الحديد يؤثّر في الجسم بأكمله، فيجب الالتزام بفحص الفئات الّتي تعد عرضة للإصابة بنقصه بشكل منتظم.[١] وتتضمّن الأعراض والعلامات التي تنجم عن نقص الحديد في الجسم ما يلي:[١]
- الشّعور بالضعف والإرهاق.
- ضعف جهاز المناعة بحيث يصبح الجسم أكثر عرضةً للإصابة بالالتهابات.
- الإصابة بالتهاب اللّسان.
- اضّطراب درجات الحرارة.
- تراجع الأداء العملي والدراسي.
- بطء التطور الاجتماعيّ والمعرفيّ لدى الأطفال.
وظائف الحديد في الجسم تتعدّد وظائف الحديد في الجسم، فالجسم يحتاج الحديد للنموّ والتطوّر، وتتضمّن وظائف الحديد ما يلي:[٢][٣]
- يوصل الأكسجين من الرّئتين إلى كافّة أنسجة الجسم.
- يلعب دوراً في عمليّة الاستقلاب؛ كونه أحد عناصر بعض البروتينات والإنزيمات.
- يلعب دوراً في بناء الأنسجة الضامّة وبعض الهرمونات.
عوامل تؤثر في امتصاص الحديد يعتمد مقدار الحديد الذي يمتصّه الجسم على عدّة عوامل، منها أهمّها ما يلي:[١]
- استخدام أدوية قرحة المعدة، أو مضادّات الحموضة بجرعات زائدة يقلّل من القدرة على امتصاص الحديد.
- مصدر الحديد الحيواني (الهيم) من لحم ودجاج وأسماك يتمّ امتصاصه بدرجات أكبر بمرّتين إلى ثلاث مرّات مقارنة بالحديد من مصدر نباتيّ (غير الهيم).
- تناول فيتامين (ج) مع مصدر الحديد غير الحيوانيّ يعزّز القدرة على امتصاصه.
- نوع الطّعام الذي يؤكل مع النّبات الذي يحتوي على الحديد يؤثّر في مدى امتصاصه.
- تناول المصدر الحيوانيّ للحديد مع المصادر الأخرى له يعزّز امتصاصه منها.
- تناول مصدر الحديد غير الحيوانيّ مع مواد تتضمّن البوليفينول أو الفيتات أو الكالسيوم، والتي توجد في بعض الأطعمة والمشروبات، منها الحبوب الكاملة ومنتجات الألبان والشّاي والقهوة، يقلّل من مقدار الحديد الذي يتم امتصاصه من الوجبة نفسها.
- تناول مصادر الحديد الحيوانيّة مع ما يحتوي على الكالسيوم في الوجبة نفسها يقلّل من امتصاص الحديد.
- النّباتيون لا يحصلون على كمّيات كافية من الحديد من المصادر الحيوانيّة أو قد لا يحصلوا عليه بتاتاً منها، لكن الالتزام بنظام غذائي معيّن يساعد على زيادة الحد=يد الذي يتمّ امتصاصه.
فئات بحاجة للمزيد من الحديد تتعدد الحالات التي تؤدّي إلى حاجة الجسم للمزيد من الحديد، منها الآتي:[١]
- المرأة الحامل: حيث إنّها تكون بحاجة للمزيد من الحديد.
- الطفل الرضيع أو في سنّ ما قبل المدرسة: وذلك لكونه ينمو بسرعة مقارنةً بالأطفال الآخرين.
- من يفقدون الدّم: وذلك يحدث لأسباب عدّة، فمن يفقد الدّم يفقد معه الحديد كونه أحد عناصر الهيموغلوبين، وقد يحدث فقدان الدّم نتيجة لعوامل عدّة، منها بعض الأمراض المعديّة، والمعويّة، والإفراط بالتبرّع بالدّم، فضلاً عن الحيض الغزير لدى بعض النّساء.
الفئات الأكثر عرضةً للإصابة بنقص الحديد الفئات التي تُعدّ الأكثر عرضةً للإصابة بنقص الحديد هي:[٤]
- البالغون المصابون بنزيف داخليّ: فمن لديهم نزيف داخليّ قد يصابون بهذا النّقص؛ كونهم يفقدون الكثير من الحديد مع الدّم النّازف. وتتضمن الحالات التي تؤدي إلى نزيف داخليّ: التقرحات النّزفيّة، وسرطان القولون. كما أنّ هناك بعض الأدوية التي قد تؤدي إلى النّزيف الدّاخلي، منها الأسبرين.
- الرّضّع والأطفال الصغار: فهم يحتاجون الحديد للنموّ والتّطور، ويُعدّ الأطفال المولودون بوزن قليل أو قبل الأوان أشدّ حاجة للحديد من أقرانهم، ويُذكر أنّ من يشربون الكثير من حليب البقر يكونون أكثر عرضةً للإصابة بفقر الدّم النّاجم عن نقص الحديد.
- المراهقون: فهم يكونون أكثر عرضةً للإصابة بهذه الحالة إن كانت أوزانهم منخفضة عما يجب، أو كانوا مصابين بأمراض مزمنة، كما أنّ المراهقات يكنّ عرضة لذلك إن كان الحيض لديهن غزيراً.
- النّساء في سنّ الإنجاب: فهنّ أيضاً عرضةً للإصابة بهذه الحالة إن كان حيضهنّ غزيراً، أو كنّ حوامل، فالحمل يجعلهن بحاجة لضِعف كميات الحديد التي يحتجنها من دون حمل، وذلك لكون حجم الدّم يزداد مع الحمل لمساعدة الجنين على النموّ، وتصاب نحو نصف الحوامل بالنقص المذكور، وهذا يزيد من احتماليّة إنجابهنّ قبل الأوان، أو إنجابهنّ لمواليد بوزن قليل.
تشخيص نقص الحديد في الجسم في حالة الشك بإصابة الشخص بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد، فإن الطبيب سوف يأخذ التاريخ المرضي للمصاب وما لديه من أعراض، فضلاً عن إجراء فحص سريري له، وأثناء ذلك سيسأل الطبيب الشخص عن الأمراض التي يعاني منها، والتي عانى منها في السابق، وعن أمراض أفراد أسرته، وعن عاداته الغذائية، وعما يستخدمه من أدوية، بالإضافة إلى ما تعرض له من نزيف، خاصة إذا كان ذلك عند المرأة أثناء الحمل والحيض.[٥]
وتتضمن الفحوصات التي يطلبها الطبيب من الشخص للتأكد من التشخيص ما يلي:[٥]
- اختبار الحديد: والذي يقيس مقدار الحديد في الدم، وذلك لتحديد نوع فقر الدم وشدته.
- اختبار مستويات الفيريتين: والذي يُظهر مقدار الحديد المخزّن في الجسم.
- تعداد الخلايا الشبكيّة: وذلك لتحديد سبب فقر الدم.
- تعداد الدم الكامل: وذلك لمعرفة لون الخلايا الدمويّة وعددها وحجمها وشكلها.
مصادر الحديد تتضمّن مصادر الحديد ما يلي:[٦]
- اللّحم الأحمر الخالي من الدهون، وخصوصاً إن كان بقرياً.
- الكبد.
- البيض، وخصوصاً صفاره.
- لحم الدّجاج.
- الفواكه المجفّفة.
- البروكلي.
- السّبانخ.
- الحبوب الكاملة.
- الحبوب المدعّمة بالحديد.
- اللّوز.
- القمح.
- الأرز الأسمر.
المراجع ^ أ ب ت ث ج Melissa Conrad Stöppler, "Iron and Iron Deficiency"، Medicine Net, Retrieved 10-1-2017. Edited. ↑ "Iron Functions in the Body", News Medical, Retrieved 11-1-2017. Edited. ↑ "Iron", ods. od, Retrieved 11-1-2017. Edited. ↑ "Who Is at Risk for Iron-Deficiency Anemia?", nhlbi, Retrieved 11-1-2017. Edited. ^ أ ب "Exams and Tests", WebMD, Retrieved 2-2-2017. Edited. ↑ "Iron in Diet", Medlineplus, Retrieved 11-1-2017. Edited.