محتويات
- ١ مرض الزهايمر
- ٢ أنواع مرض الزهايمر
- ٣ مراحل المرض
- ٣.١ المرحلة الأولى
- ٣.٢ المرحلة الثانية
- ٣.٣ المرحلة الثالثة
- ٤ كيفية التعامل مع المصاب بهذا المرض
- ٥ صفات المحيطين بالمريض
- ٦ نصائح للتعامل مع المريض
- ٧ أسباب مرض الزهايمر
مرض الزهايمر ويسمى بمرض (خرف الشيخوخة)، وهو عبارة عن مرض يصيب مخ الإنسان، فيعمل على ضمور خلاياه، ثم يزداد هذا المرض إلى أن يفقد الشخص ذاكرته، فيتعرض للهلوسة وللنسيان بشكل كبير في حالات كثيرة، وأحياناً يبين على المصاب بأنه مجنون، وهو من الأمراض التي لم يتعرف العلماء للآن على سبب حدوثه بشكل صحيح، ولكن هناك أسباب متوقعة قد تسبب مثل هذا المرض، وكذلك لم يتوصلوا لأي علاج للشفاء منه بشكل كامل، فمن يصيب بهذا المرض يبقى عليه إلى أن يتوفى، ويعيش المصاب بين ثمانية إلى عشر سنوات، وأحياناً أكثر لكن لا يتجاوز عشرين سنة، وأكثر الأشخاص الذين يتعرضوا لهذا المرض هم النساء، فاحتمالية إصابتهم بمثل هذا المرض تتضاعف مرتين عن الرجال.
أنواع مرض الزهايمر الزهايمر المبكر: سُمي بهذا الاسم؛ لأنه يحدث في مرحلة مبكرة من العمر، فيصاب به الأشخاص تحت سن (60) سنة، ويعانون من أمراض عصبية أخرى. الزهايمر المتأخر: هو أشهر أنواع هذا المرض، فهو يصيب أشخاص فوق الستين عاماً. الزهايمر العائلي: سمي بهذا الاسم؛ لأنه ينتقل من جيل إلى جيل آخر بين العائلات، أي إنّه مرض موروث، وهذا النوع نادر جداً، وأحياناً يصاب الأشخاص وهم في عمر مبكر جداً (أقل من خمس سنوات). مراحل المرض يعاني المريض في كل مرحلة من مراحل المرض ممّا يلي:
المرحلة الأولى
العزلة والانطواء. ينسى عدد كبير من الكلمات التي كان يتعامل معها. لا يتذكر بشكل نهائي ماضيه. لا ينتبه إلى الوقت، وينسى مواعيده. صعوبات في إكمال الجملة، وأحياناً لا يعي ما يقوله، ولا يجد كلمات مناسبة للتعبير عن احتياجاته. صعوبة في فهم ما يعرض عليه من أسئلة، أو من كلمات مهما كانت سهلة، فهو قد يعيد السؤال عدة مرات. عندما نلاحظ أن المصاب لا يفهم ما نقوله نهائياً، يفضل استخدام لغة الإشارة البسيطة، كالابتسامة مثلاً، أو هزة الرأس. قد يكرر المصاب كلمات كثيرة، وجمل كثيرة، ففي هذه الحالة يفضل الاستماع والابتسام له، فهذا يزيد من ثقة المصاب بنفسه. المرحلة الثانية
لا يستطيع المريض القيام بأي عمل، حتى لو كان بسيطاً، كربط الحذاء، أو لبس الملابس. لا يستطيع فهم معظم الكلمات التي ينطق بها أمامه المتحدث. لا يستطيع أن يخط خطوة من غير مساعدة، فو يحتاج لشخص آخر لمساعدته على الحركة. يعاني من سرعة الغضب في الكثير من المواقف، والإحباط الكامل عند فشله في أي محاولة يقوم بها. المرحلة الثالثة
لا يستطيع المصاب في هذه المرحلة، أن يقضي حاجاته الطبيعية في دورة المياه. لا يستطيع انجاز شيء لوحده من غير أي مساعدة. يعاني المريض كثيراً من هذا المرض، فهذه المرحلة أصعب المراحل، وأكثرها ألماً. كيفية التعامل مع المصاب بهذا المرض معاملته بهدوء، والصبر عليه، وعندما نتحدث معه نكلمه بلطف وبهدوء، مع استخدام عبارات بسيطة وسهلة الفهم. تنظيم وقت المريض، وذلك عن طريق القيام بعمل روتين يومي له، ويستمر عليه. عند الشك بالشخص بأنه مصاب بالمرض، يجب عرضه على طبيب مختص حتى يشخص حالته، وعند التأكد من اصابته بالمرض، فلا نخبره بهذا الأمر، لأنه يزيد من سوء حالته النفسية. صفات المحيطين بالمريض شخص كبير واعي وومتفهم، ويقدر المصاب. عليه يريح نفسه، وينام بشكل يكفيه، فعند نوم المريض مثلاً يأخذ قسماً من الراحة وينام قليلاً، حتى يساعد مريضه بشكل جيد. أن يتعاون مع أفراد عائلته، أو أصدقائه، أو جيرانه، فلا ينعزل هو ومريضه لأن مثل هذا المرض، يتطلب جهد كبير، ووقت وتعب هائل. أن يخصص وقت له وأن يمارس جميع هواياته، ويجب أن يعلم أن مثل هذا المرض يتطور ويزداد من عام إلى عام آخر. يجب طلب المساعدة من الآخرين، فهم لا يساعدونك من تلقاء نفسهم. يجب أن يشعر المصاب بأنك مبسوط، ومرتاح نفسياً حتى لو كنت عكس ذلك، فيجب أن يراك مرحاً، وهذا يساعد على تهدئة المصاب. نصائح للتعامل مع المريض يتم التكلم معه بلطف دون استعمال الكلمات الجارحة، خصوصاً في بداية المرض، وذلك لأنه يعي بمرضه. لا نضع أي أجهزة مزعجة عند المصاب، ونختار غرفته بعيدة عن الضجيج، والأصوات المزعجة. عدم التكلم مع الآخرين عن حالة المصاب أمامه؛ لأنه من الممكن أن يشعر ويفهم بعض الكلمات. عندما يصعب على المصاب أن يتكلم بعض العبارات، فيجب مساعدته بإعطائه خيارات يختار منها أو قلم لكي يكتب ما يريد. عندما يتكلم المصاب بكلمات غريبة، أو يحكي قصص غير واقعية وخيالية، أو يخبر بخبر خاطئ، فيفضل أن نبتسم له فقط، ولا نقوم بتصحيح ما يقوله. قد لا يميز المريض بفترة المساء عن الصباح، ويمكن التغلب على هذه الحالة، فيجب أن نجعل المريض يتناول وجبة العشاء في وقت مبكر جداً، مثلاً قبل المغرب، عندما يختفي نور النهار، يجب توفير الإضاءة الجيدة عند المريض، ونستمر في إخبار المريض بالوقت، وخصوصاً وقت المساء، وذلك عن طريق المنبه. أسباب مرض الزهايمر يتعرض الكثير من الأشخاص لإصابة بهذا المرض، وخصوصاً في أمريكيا حيث تزايد عدد المصابين بشكل ملحوظ في فترة قصيرة، ويتوقع بأن يتزايد هذا العدد في السنوات القادمة، ويعود ذلك لأسباب كثيرة، منها ما يلي:
من المؤكد أن سبب هذا المرض، يعود إلى تعرض الشخص السليم إلى حادث قوي جداً، ويتركز هذا الحادث على منطقة الرأس، فيؤدي لحدوث خلل قوي لخلايا المخ، فتعمل على فقدان المعلومات التي يحملها، أي أنه يفقد الذاكرة بشكل نهائي، فيصاب بهذا المرض. وقال كثيراً بأن أكثر سبب متوقع، هو تقدم السن، حيث إنه يعد من أكثر العوامل التي تشجع على ظهور المرض. يقال بأن أكثر المصابين بهذا المرض، يمتلكون الكثير من الذهب، بحيث إنّ الذرات الموجود داخل الذهب تنتقل من الجلد إلى الدم، وتسمى عند الفيزيائيين خصوصاً (بهجرة الذهب). الأشخاص المصابين بمرض القلب، قد يتعرضوا للإصابة بهذا المرض. سببه قد يعود إلى عملية تحلل، وموت لخلايا المخ التي تختص بحفظ المعلومات واسترجاعها. إذا كان الشخص يعاني من عيوب إدراكية بسيطة، قد تتطور وتصبح زهايمر. اكتشف حديثاً بأن من الممكن أن يكون سببه، بروتينات نشوانيه متراكمة داخل الخلايا المركزية العصبية، وهي التي تسبب تعطيل وتأخير للتيارات العصبية، مما يعمل على تدمير المسارات الموجودة داخل المخ. عدم الالتزام بالتطعيمات التي تتم؛ لمنع الإصابة بهذا المرض. تزداد فرصة الإصابة بهذا المرض، عند الأشخاص الذي قد عانى والديهم أو أجدادهم أو أجداد أجدادهم بهذا المرض، مقارنة بالأشخاص الطبيعيين، أي أن هذا المرض ينقل بالوراثة، أي أن الأمر متعلق بأسباب جينية وغير جينية. الأشخاص الذين يعانون من فشل متتالي في حياتهم، والقلق والخوف الزائد، والاكتئاب، والحالات النفسية السيئة، هم أكثر تعرض لهذا المرض. قد يصاب الشخص بهذا المرض بسبب تعرضه للأمراض التي تؤثر على الأوعية الدموية التي توجد داخل المخ. الإهمال في استعمال ألعاب الذكاء منذ الصغر قد يسبب من احتمالية الإصابة.