علي بن أبي طالب هو علي بن أبي طالب بن عبد المطّلب القرشي الهاشمي، وهو ابن عم الرسول صلّى الله عليه وسلّم فوالده هو أبو طالب، وزوجته هي أصغر بنات النبي صلّى الله عليه وسلّم فاطمة الزهراء رضي الله عنها، ولد علي رضي الله عنه ولد قبل البعثة بعشر سنوات بتاريخ 13/رجب/23 قبل الهجرة، كان أوّل من أسلم من الصبيان حيث كان عمره 10 سنوات، وآخاه الرسول صلّى الله عليه وسلّم مع نفسه عندما آخى بين المهاجرين والأنصار.
زوجاته
حسب الروايات المرجحة فإنّ علي رضي الله عنه تزوج تسع مرات على فترات مختلفة وزوجاته هن مع أولاده كالتالي:
- فاطمة بنت النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم: أولى زوجاته ولم يتزوج عليها في حياتها، وأم أولاده الحسن، والحسين، وزينب، وأم كلثوم، والمحسن (في الروايات الشيعية فقط).
- فاطمة بنت حزام: أم البنين وأولادها منه هم العباس، وجعفر، وعبد الله، وعثمان.
- ليلى بنت مسعود: وأولادها منه هم أبو بكر، وعبد الله.
- أسماء بنت عميس: وأولادها منه هم يحيى، ومحمد.
- أم حبيبة بنت ربيعة التغلبي: أولادها هم عمر، ورقية.
- أمامة بنت العاص: وهي حفيد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فأمّها هي زينب بنت محمد، وولدت منه محمد.
- خولة بنت جعفر: وولدت منه فقط ولد واحد اسمه أيضاً محمد.
- أم سعيد بنت عروة الثقفية: وولدت منه أم الحسن، ورملة.
- محياة بنت امرئ القيس الكلبية: وولدت منه جارية لكنها ماتت وهي صغيرة.
وفاته
يقول البعض أن علي بن أبي طالب كان متوجّهاً إلى المسجد لصلاة الفجر عندما طعنه عبد الرحمن بن الملجم، والبعض الأخر يقولون أنه كان يؤم بالناس في صلاة الفجر عندما طعنه بن الملجم على رأسه وكان السيف الذي استخدمه مسموماً، ولكن المعروف والمؤكد أنّه رضي الله عنه توفي بتاريخ 21- رمضان- 40 هـ في الكوفة بعد ثلاثة أيام من طعنه بالسيف المسموم، وعندما طعن قال: (أبصروا ضاربي أطعموه من طعامي، واسقوه من شرابي، النفس بالنفس، إن هلكت، فاقتلوه كما قتلني وإن بقيت رأيت فيه رأيي)، أمّا بالنسبة لمكان دفنه فالناس يختلفون فيه كالتالي:
- يقول البعض وهي الرواية السنية الأكثر ترجيحاً أنّ علي رضي الله عنه طلب من الحسن أن يدفنه سراً وأن يخفي مكان دفنه، حتى لا يصل له أعداؤه ويدنسونه.
- وهناك روايات أفغانية تقول أنّه رضي الله عنه مدفون في المسجد الأزرق في مدينة مزار شريف في أفغانستان، حيث يعتقدون أن رجلاً يدعى أبا مسلم الخرساني قام بنقل جثته رضي الله عنه بالسر إلى تل حمران بقرية بلخ شمال أفغانستان، بعد ذلك قام السلطان حسين بيقرة ببناء القبر الحالي في المسجد الأزرق.
- أمّا الرواية الشيعية تقول أنّه رضي الله عنه دفن في النجف.