محتويات
صلاة التراويح
صلاة التراويح هي صلاة نافلة زائدة عن الفرض يؤديها المسلمون في ليالي شهر رمضان المبارك بعد صلاة العشاء، ويمتد وقتها إلى قبل أذان الفجر بنحو ربع ساعة، وأجمع العلماء والفقهاء على أنها قيام ليل رمضان، وأن حكمها سنة مستحبة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، إلا أنه تركها بعض المرات خشية أن تفرض على الناس من بعده.
أصل تسمية صلاة التراويح
اشتق اسم التراويح من المصدر ترويحة، والفعل روّح؛ لأن المصلين يستريحون بين كل ركعتين، فيتلقون المواعظ، والدروس الدينية، والخطب الدنيوية، ويتفقهون في أمور عديدة، وهناك رأي آخر يرجح أن التسمية جاءت من أثر صلاة التراويح على قلب المؤمن؛ فهي تريحه روحياً وجسدياً، بينما تغيظ إبليس وحزبه.
أقل عدد لركعات صلاة التراويح
تعتبر صلاة التراويح صلاة قيام الليل، ووسع النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك، فلم يحدد عدداً، ولا يجوز التشديد في أمور سكت عنها الرسول عليه الصلاة السلام، ولم تثبت في القرآن والسنة، ولكن الثابت في السنة النبوية ما رواه أَبِو سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ رضي الله عنه أَنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: كَيْفَ كَانَتْ صَلاَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَمَضَانَ؟ قَالَتْ : (مَا كَانَ يَزِيدُ فِي رَمَضَانَ وَلاَ فِي غَيْرِهِ عَلَى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً ، يُصَلِّي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ ، فَلاَ تَسْأَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ ، ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعًا ، فَلاَ تَسْأَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلاَثًا، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ تَنَامُ قَبْلَ أَنْ تُوتِرَ؟ قَالَ: ( تَنَامُ عَيْنِي وَلاَ يَنَامُ قَلْبِي) [صحيح البخاري].
آراء الفقهاء حول عدد ركعات التراويح
أفضل مكان لأداء صلاة التراويح
اختلف العلماء في أفضلية قيام رمضان جماعة في المسجد أم بشكل منفرد في البيت، ثم أجمعوا أن الأفضل صلاتها جماعة كما فعل الخليفة الراشدي عمر بن الخطاب رضي الله عنه، مع استحباب البقاء مع الإمام حتى ينهي الصلاة، فيفوز العبد بثواب قيام الليل كاملاً، فعن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: (من قامَ معَ الإمامِ حتَّى ينصرِفَ كُتِبَ لَه قيامُ ليلةٍ) [صحيح]
فضل صلاة التراويح
المقالات المتعلقة بأقل عدد لركعات صلاة التراويح في رمضان