أفضل طرق تخفيف الوزن

إنّ الحياة المعيشيّة السريعة تحتّم علينا تناول بعض الأطعمة التي من شأنها أن تزيد الوزن، حيث إنّ الإحصائيات المعنية بزيادة الوزن في تزايد مستمر، فتناول الوجبات السريعة وبعض الوجبات الخفيفة له تأثير كبير على السُمنة، إذ أن هذه الأطعمة أغلبها مُستحدثة لم يكن لها وجود في السابق كالوجبات السريعة ورقائق الذرة والبطاطا (الشيبس) وألواح والشكولاتة بأنواعها، فالشركات التجارية المُنتجة لهذه الأصناف في تنافس مستمر لإنتاج أفضل منتج من ناحية الطعم والشكل والسعر دون التطرّق إلى القيمة الغذائية أو قلة السعرات الحرارية في المنتج إلّا قلائل منها، والوجبات الأساسية التي نتناولها يومياً بإفراط لها نفس مفعول ما سبق، والكسل والخمول ومشاكل الغدد والوراثة تلعب دوراً كبيراً في ذلك، لكن مشكلة السُمنة يمكن تفاديها بقوة الإرادة لتحقيق الهدف المنشود، ولذلك نستعرض هنا أفضل الطرق لتخفيف الوزن.

• الإكثار من تناول المياه الدافئة: إن كثرة تناول المياه الدافئة لها شأن كبير في تحسين سريان الدورة الدموية في الجسم وبالتالي يمكن التخلص من الأملاح وسموم الجسم التي تتخزن فيه على شكل دهون، ونتخلّص من هذه السموم عن طريق البول، كما أنّ الماء يعمل على تسهيل عملية الهضم لأنه يعمل كمليّن للمعدة، وبذلك يمكن للجسم أن يفقد الدهون بسبب حرارة الماء الذي يبعث الدفء لكل الجسم ممّا يعمل على إذابة الدهون.
• تقليل كمية الطعام المُتناولة: وهنا نعني بأن نحافظ على نفس الحصة الغذائية التي نتناولها يومياً لكن بتقليل كمية الطعام في كل وجبة مع زيادة عدد الوجبات من ثلاثة وجبات إلى خمسة وجبات.
• استبدال الوجبات الخفيفة بالفواكه: لإكمال اليوم دون الشعور بالجوع والحفاظ على الحمية الغذائية في آنٍ واحد فإن علينا أن نتناول الفواكه بدلاً من تناول الوجبات الخفيفة المحتوية على نسبٍ عاليةٍ من الدهون.
• شرب الأعشاب المُخففة للوزن: هناك الكثير من الأعشاب التي تساهم في تخفيف الوزن من خلال إذابة الدهون، فالشاي الأخضر يتمتع بالقدرة على إذابة دهون الجسم خاصة التي تتوزع حول منطقة الخصر والبطن، والزنجبيل فعال جداً في إذابة الدهون في الجسم ككل، وهناك بعض الأعشاب والخضار والفواكه التي تعمل نفس المفعول كبذور الشمر والفلفل الحار والأناناس... وغيرها.
• ممارسة الرياضة: إن الرياضة هي أكثر طريقة متعبة وتحتاج إلى جهد بالمقارنة مع باقي الطرق الأخرى، لكن الرياضة لها التأثير الأمثل من حيث التنحيف وشد الجسم في وقت واحد، فأثناء ممارسة الرياضة تتم إذابة الدهون والتخلص من السموم عن طريق التعرق بسبب الحرارة المُنبعثة من الجسم بفعل الاحتكاك الذي ينشط الدورة الدموية في الجسم، لكن هنا أشخاص يصعب عليهم ممارستها بسبب تقدم السن أو الحالة الصحية المُتدنيّة وبذلك يمكنهم الاكتفاء بإحدى الطرق السابقة، وفي هذا الأمر فإن الإرادة ضرورية للوصول إلى الهدف المنشود.