يُعتبر عنصر الحديد من العناصر الضرورية في جسم الإنسان؛ حيث توجد حوالي خمسة غرامات من الحديد داخل جسمه، وإنّ نقصانه يؤدي إلى حدوث مشاكل صحية تظهر لها أعراض على الإنسان. العنصر المُسيطر على مدى نقصان أو زيادة الحديد في الجسم بالدرجة الأولى هو النظام الغذائي، كما أنّ هناك عدة أسباب أخرى مسببّة للإصابة بنقص الحديد.
نقص الحديد في الجسم من أشهر أنواع فقر الدم؛ وذلك نظراً لتأثيره على عمليّة إنتاج كريات الدم الحمراء فيُنتجها بحجم أصغر من الطبيعي، ويكون تركيز خضاب كريات الدم الحمراء أقلّ من التركيز الطبيعي.
أعراض نقص الحديدفحوصات مخبرية للدم، مهمّتها التوصّل للنتائج التي تكشف عن كلٍّ من:
يُشخّص المرض لدى المريض فيما إذا كان مصاباً بنقص الحديد أو فقر الدم بسبب نقص الحديد؛ حيث تكون الخطوة الأولى للعلاج عادةً هي تعويض الحديد الناقص وذلك بإعطائه للمريض فمويّاً عن طريق الأقراص أو الشراب، ويمكن عن طريق الوريد، وتكون أقراص الحديد عادةً عيار 50 - 100 مليغرام من الحديد التي يتمّ تناولها يوميا، وتستمرّ مدة العلاج لمدة تصل من ثلاثة أشهر إلى ستة أشهر.
أهمية الحديد في الجسميُعتبر الحديد ذا أهميّةٍ في تكوين وتركيب مادة الهيموغلوبين في الدم والتي تعّد المسؤول الأوّل عن إنتاج وتوليد كريات الدم الحمراء الجديدة، ويلعب الحديد دوراً هاماً في صنع الأنزيمات التي تقع على عاتقها مسؤولية أكسدة المواد الكربوهيدراتية والدهنية والبروتينية، كما أنه يُساهم بتركيب هيموغلوبين العضلات والذي يعّد مسؤولاً عن عمليّة تخزين الأكسجين في خلايا الجسم ومنح جهاز المناعة القوة، ومن الجدير ذكره أنّ الحديد مخزنه كريات الدم الحمراء والتي تنتج بدورها الهيموجلوبين الذي يعمل على نقل الأكسجين وبالتالي مساعدة الجسم على عمليّة التنفّس، بينما يتمّ تخزين الكميّة المتبقية من الحديد في كلٍّ من الكبد والطحال ونخاع العظم.
ومن الجدير ذكره أنّ مستوى الحديد في الجسم يجب أن يتراوح في جسم الإنسان البالغ ما بين ألفين إلى ثلاثة آلاف مليغرام تقريباً.
المقالات المتعلقة بأعراض نقص الحديد في الجسم