محتويات
- ١ ماء الرئة
- ١.١ الأسباب
- ١.٢ الأعراض
- ١.٣ العلاج
ماء الرئة الماء على الرئة حالة يصاب بها الكثير من الأشخاص على اختلاف أعمارهم وفئاتهم، وهي عبارة عن تكوّن سائل يتجمّع بين الأغشية المحيطة بالرئة بالإضافة إلى إصابة الجانب، وهذه الحالة ناتجة عن العديد من الأسباب، والتي تؤدّي إلى تعرّض المصاب للعديد من الأعراض التي تسبب له الألم.
الأسباب
هناك العديد من الأسباب التي تؤدّي إلى الإصابة بماء الرئة وهي:
- تعرّض القلب للعديد من المشكلات كالقصور والضعف.
- الإصابة بمرض الروماتيزم الشديد.
- تعرّض أغشية الجنب الموجودة في الرئتين إلى الالتهابات الحادة.
- الإصابة ببعض الأمراض المزمنة كمرض السل.
- الإصابة بالأورام المختلفة الأنواع سواء أورام حميدة أم خبيثة والتي تتكون في منطقة الصدر أو الثديين.
- التعرّض للإصابة بالجلطات المفاجئة.
- ارتفاع حاد في ضغط الدم.
- الإصابة بالفشل الكلوي أو عدم قدرة الكبد على القيام بوظائف بالشكل الطبيعي.
- تعرض الجهاز التنفسي إلى الإصابة بالتهابات التي تصيب الأعضاء الكاملة له.
- تعرض العظام الذي يحمي الرئتين لحدوث إصابات أو ضربات مختلفة.
- ممارسة عادة التدخين وبشكل كبير دون التوقف عن ذلك.
- استنشاق الهواء الملوّث والناتج عن التلوث البيئي.
الأعراض
هناك العديد من الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب بالماء على الرئة وهي:
- يتعرّض المصاب لعدم القدرة على التنفس بالشكل الطبيعي، ممّا يؤدّي إلى حدوث ضيق حاد في التنفس.
- عدم القدرة على النوم وخاصة على الظهر؛ وذلك لأنّ المصاب يشعر بالانزعاج والضيق من تكون الماء على الرئة.
- الإصابة بالإرهاق والتعب عند القيام بأي مجهود بدني.
- الإصابة بالسعال والكحة الحادة والمستمرة.
- ارتفاع حاد في درجة حرارة الجسم.
- الشعور بأوجاع حادة في المنطقة التي تحتوي على الماء.
- تعرّض الجسم لحدوث انتفاخ في مناطق مختلفة منه وخاصة الأطراف.
- القشعريرة الملازمة للمصاب.
العلاج
عند الإصابة بتجمع الماء على الرئة، يتم الذهاب إلى الطبيب المختص بشكل فوري، من أجل عمل التشخيص المناسب للحالة، ومعرفة السبب الرئيسي لحدوثها، ويكون ذلك من خلال الحصول على عينة من الماء الموجود على الرئة، وعمل الفحوصات اللازمة، لتحديد السبب من وراء حدوث ذلك، فعندما تكون الحالة بسيطة يتم سحب هذه المياه من قبل الطبيب المعالج، ويكون ذلك بإدخال أنبوب بلوري إلى الرئتين وبواسطة الفم، وبعد ذلك يتمّ التخلّص من المياه دون أن يشعر المصاب بأي ألم، في كثير من الحالات تؤدّي الماء المكونة على الرئة إلى الإصابة بالاختناق، الذي يؤدّي إلى فقدان حياة الشخص المصاب، وكثير ما نسمع عن وفات الكثيرين بسبب وجود ماء زائدة على الرئتين.