يشعُر الكثير منّا في بعض الأحيان على عدم قدرته على التَّنفُّس أو صعوبة التَّنفُّس ، والصِفة الأكثر شيوعاً لوصف تلك الحالة بين العامّة هي "ضيق التَّنفُّس" . ويُصاحِب ضيق التنفس عادةً عدم القدرة على أخذ الكميّة التي تكفي الانسان من الاوكسجين التي تتطلبها عمليّة الشهيق والزفير . وقد تُرافقه أيضاً بعض العلامات مثل الألم في الصّدر .
وقد يظهر الشعور بالضيق بعد القيام بمجهود كبير أو بسبب الإرهاق وفي هذه الحالة يُعد أمراً طبيعيّاً ولا يُشير إلى أي مرض آخر ، أو قد يأتي بشكل مُفاجِئ وفي أوقات لا تستدعي حدوثه وهنا يجب أن لا يستهين الشخص بالأمر وعليه التأكد طبيّاً إن كان ذاك الضيق مرضيّاً .
ويُعد ضيق التنفس المُفاجئ الأكثر شيوعاً ونذكُر أهم أسبابه :
كما أن التهاب الرئة قد تعمل على ضيق التنفس ، ويُعد مرَض الانسداد الرئوي أيضاً من مُسببات الشعور بضيق التنفس .
وهنا يجب الإشارة بأن الشعور بصعوبة التنفس وضيقه قد يكون مؤشَر أيضاً ومُنبِه قويّ لحدوث نوبة قلبية حتى وإن لم تظهر باقي علاماتها المُرافقة لها ، فيُعد ضيق التنفس أحد مؤشَرات حدُوثها . كما يُعد فشل القلب وراء حدوثها .
إضافة إلى أمراض المجاري التنفسيّة وأمراض القلب والاختلالات العصبيّة والعضليّة .
علاج ضيق التنفس :
وقد يتم معالجته أيضاً أو التخفيف من حدوثه عن طريق العلاج بالأعشاب مثل :
أخيراً يجب الإشارة إلى أنّ ضيق التنفس كما ينجم بسبب أمراض عضويّة ، قد يكمن أيضاً وراء حدوثه سبب نفسي ويُسمّى بضيق التنفس الوظيفي . ويبقى التفريق بين ضيق التنفس العضوي والوظيفي صعب وذلك لتشابه الأعراض المُرافِقة .
المقالات المتعلقة بما هو علاج ضيق التنفس