الدورة الشهريّة تعتبر الدورة الشهريّة أو الدورة الطمثيّة وكما تُسمّى في الميدان العلميّ والطبيّ Menstrual cycle من التغيرات الطبيعيّة التي تحدث لدى الفتيات والنساء في الوضع الطبيعيّ ابتداءً من سن البلوغ وصولاً إلى سنّ اليأس، حيث تؤدّي إلى تغيرات عديدة في كل من الرحم والمبيض، والتي بدورها تهيئ الفرصة لعمليّة الحمل والتكاثر، علماً أنّه يرافقها العديد من الأعراض والعلامات التي تنذر بحدوثها، مما يستدعي ذلك القيام بالعديد من العادات الإرشادية السلوكية الصّحية التي تخفف من حدة هذه الأعراض، ونظراً لأهميّة هذا الجانب اخترنا أن نستعرض أبرز المعلومات ذات الصّلة الوثيقة بعلامات الدورة الشهريّة وطرق التعامل معها بشكل مفصّل في هذا المقال.
أعراض الدورة الشهريّة وآلامها تواجه النساء بشكل عام العديد من الصعوبات الناتجة عن الأعراض المرافقة للدورة الشهريّة أو الحيض، ويتمثّل أبرزها فيما يلي:
- صعوبة كبيرة في النوم، وحالة من الأرق، يرافق ذلك تقلبات في مواعيد النوم والاستيقاظ، وعدم انتظام في الساعة البيولوجية، وينتج ذلك بسبب انخفاض كبير في هرمون الإستروجين الأنثوي.
- تقلّبات كبيرة جداً في الحالة المزاجيّة، وميول أكبر للاكتئاب والحزن والقلق والتوتر، وزيادة في العصبيّة.
- زيادة احتماليّة الإصابة بالصداع، وأوجاع مختلفة في الرأس، وتحديداً في الجزء الأماميّ منه.
- الميل إلى البكاء دون سبب واضح ومحدّد.
- الإكثار من تناول بعض أنواع الأطعمة، والابتعاد والنفور من البعض الآخر منها، حيث ترغب معظم النساء والفتيات بتناول كمية كبيرة من السكريات والشوكولاتة خلال هذه الفترة، وتقلّل إلى حد كبير من تناول اللحوم.
- ظهور العديد من البثور والحبوب في مناطق مختلفة من الجسم، حيث تظهر بشكل كبير في الوجه وتحديداً فوق الجبهة، وغالباً ما تسبب أوجاعاً للفتاة.
- أوجاع شديدة عند نزع الشعر من الجسم، لذلك يوصى بتجنب هذا السلوك قبل الحيض بأيام قليلة وخلال هذه الفترة.
- زيادة نمو الشعر في مناطق مختلفة من الجسم.
- حالة من الإرهاق البدني والإجهاد الكبير، وضعف في طاقة الجسم، وشعور عام في التعب.
- انتفاخ ملحوظ في حجم البطن، وبروز للكرش، وزيادة مؤقتة في الوزن.
- الحساسية المفرطة اتجاع الآخرين، وعدم تقبل النقد وخاصة السلبي منه.
- تغير ملحوظ في درجة حرارة الجسم، وارتفاع واضح فيها عن الحد الطبيعيّ للجسم.
- أوجاع في الثدي، وزيادة واضحة في حجمه.
علماً أنّ الدورة الشهريّة تنتهي لدى النساء عند الوصول إلى سن اليأس، أي ما بعد الأربعين عاماً، ويرافق ذلك أيضاً العديد من الأعراض والأوجاع والمضاعفات المزعجة، التي تؤثر بشكل مباشر على الاستقرار النفسي والمزاجي الخاص بالمرأة.ذ