أسباب قرحة الرحم

أسباب قرحة الرحم

محتويات
  • ١ قرحة الرحم
  • ٢ أسباب قرحة الرحم
  • ٣ أعراض قرحة الرحم
  • ٤ تشخيص قرحة الرحم
  • ٥ علاج قرحة الرحم
قرحة الرحم

النساء معرضات للإصابة بالعديد من المشاكل الخاصة بالأعضاء التناسلية، فبعض هذه المشاكل لا يشكل خطورة على المرأة والبعض يؤدي إلى تعرض المرأة للخطر، ومن هذه المشاكل تعرض الرحم للإصابة بقرحة، وهي عبارة عن حدوث خلل وتآكل للمنطقة المحيطة بعنق الرحم، ومن أكثر النساء عرضة للإصابة بذلك، هن النساء اللواتي حدث لديهن حمل لعدة مرات، وهناك العديد من الأسباب والأعراض للإصابة بقرحة الرحم.

أسباب قرحة الرحم

هناك مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بقرحة الرحم عند النساء وهي:

  • تعرض المرأة لحدوث اضطرابات وخلل في هرمونات الجسم.
  • استعمال حبوب منع الحمل بشكل متواصل.
  • إصابة المرأة بالالتهابات الفيروسية والبكتيريا، والتي تؤدي إلى الإصابة بقرحة الرحم.
  • طول فترة إصابة المرأة بالالتهابات، لأنها كلما زادت فترة الالتهابات كلما أدى إلى حدوث تقرحات في الرحم، لذلك يجب الإسراع في علاج هذه الالتهابات.

أعراض قرحة الرحم

عند الإصابة بقرحة الرحم يؤدي إلى ظهور العديد من الأعراض على المرأة المصابة وهي:

  • الإصابة بنزيف حاد وغير طبيعي، ويحدث هذا النزيف في غير وقت الدورة الشهرية، وتكون كمية النزيف مضاعفة عن الأوقات الاعتيادية.
  • شعور المرأة بحدوث أوجاع في مناطق مختلفة من جسمها، كالأوجاع التي تحدث في المنطقة السفلية من الظهر والبطن، والإصابة بالآلام حادة عند القيام بعملية التبول والجماع.
  • نزول إفرازات مهبلية ذات لون أصفر، وتكون بشكل كثيف على خلاف الأوقات الأخرى، وتحدث في أوقات غير أوقات الدورة الشهرية.
  • الشعور بصعوبة وعسر عند قدوم الدورة الشهرية.

تشخيص قرحة الرحم

يتم عمل التشخيص المناسب لقرحة الرحم من خلال المنظار الخاص بذلك، والذي يقوم به الطبيب المختص، وذلك من خلال ملاحظة وجود احمرار في الرحم، وحدوث الإفرازات التي يتم خروجها من الفتحة الموجودة في الرحم.

علاج قرحة الرحم

بعد القيام بعملية التشخيص لرحم المرأة، ويظهر في هذا التشخيص إصابتها بقرحة الرحم، يجب عليها القيام بالعديد من الخطوات التي تساعدها على علاج قرحة الرحم وهي:

  • تعد عملية كوي الرحم من أفضل العلاجات التي قد تقوم بها المرأة المصابة، لأنه يؤدي إلى علاج قرحة الرحم من جذوره.
  • محافظة المرأة على نظافتها الشخصية بشكل مستمر، لأن النظافة تؤدي إلى الحماية والوقاية من الإصابة بقرحة الرحم.
  • المتابعة المستمرة مع الطبيب المختص، وخاصة في الحالات التي تلاحظ المرأة حدوث أي أعراض غير معتادة، وذلك للقيام بتشخيص وعلاج المشكلة من بدايتها، وتجنب تفاقمها بحيث يصبح حلها من الأمور الصعبة، لأن القرحة في كثير من الأحيان تؤدي إلى تعرض المرأة للإصابة بالعقم، وفي العديد من الحالات أدت إلى حدوث سرطان عنق الرحم، لذلك يجب أخذ الحيطة والحذر عند التعرض لأي طارئ، وقد تتطور الحالة وتصبح أكثر تعقيداً وقد تتحول إلى ما يعرف بالقرحة الغددية، والتي تنتج من وجود وتراكم في الزوائد اللحمية في المنطقة المحيطة بعنق الرحم.

المقالات المتعلقة بأسباب قرحة الرحم