أضرار غذاء ملكات النحل

غذاء ملكات النحل أو الغذاء الملكيّ، هو عبارة عن المادّة الجيلاتينيّة البيضاء التي يتمّ الحصول عليها من الإفرازات البلعوميّة لعاملات النحل، وهي نتاج عمليّة التكرير التي تتمّ في أجسام النحل، من بعد امتزاج حبوب اللقاح مع العسل، حيث يعتبر هذا الغذاء من أكثر المواد المفيدة للجسم؛ وذلك لأنّه يحتوي على العديد من الفيتامينات والأحماض الأمينيّة، بالإضافة إلى المعادن، والمواد المضادة للالتهابات والبكتيريا.

بالرغم من الفوائد التي نحصل عليها من تناول غذاء ملكات النحل -سيتمّ ذكرها لاحقاً-، إلّا أنّ له بعض الآثار الجانبية المضرّة، وهي:

• الشعور بحالة من الدوار، والإغماء، والذي قد يستمرّ لفترة طويلة أو لفترة قصيرة، ومن الممكن علاج هذه الحالة من خلال الإكثار من شرب الماء خلال اليوم، بالإضافة إلى شرب الحليب.
• ينتج عن تناول غذاء ملكات النحل اضطراب في الجهاز التنفسيّ، الأمر الذي سيؤدّي إلى الكحّة والسعال، والذي من الممكن أن يسبّب ألماً في منطقة الصدر، وللتخلّص من هذه المشكلة بشكل سريع، ينصح بشرب الأعشاب الساخنة، وخاصّة الشاي بالزنجبيل.
• آلام في المعدة، ويمكن التخلّص منها عن طريق شرب النعناع، أو تناول الخبز كامل الحبوب.
• يفاقم أعراض الربو، ويهيّج الشعب التنفسيّة، لذلك ينصح مرضى الربو بالابتعاد عن تناول غذاء ملكات النحل.
• الإصابة بالأمراض الجلدية، وخاصّة مرض الأكزيما، وظهور تهيّجات على الجلد والتي من شأنها أن تسبّب الحكّة المستمرّة والمزعجة، وبالإمكان التخفيف من هذه الأعراض، من خلال تدليك المناطق المصابة بزيت جوز الهند.
• ظهور الطفح الجلدي على مناطق متعددة من الجلد، وهذا من أكثر الأعراض الجانبية شيوعاً لغذاء ملكات النحل، وبالإمكان علاج هذه المشكلة من خلال مزج القليل من الماء مع كمية من كربونات الصودا، وتطبيقه على المناطق المصابة، ويفضّل تكرار هذ العمليّة مرتين على الأقل في اليوم الواحد.
• الشعور بالغثيان والرغبة بالتقيؤ، حيث تزيد فرصة حدوث هذا العارض عند الأشخاص اللذين يعانون من الحمى، والنساء الحوامل في الأشهر الثلاثة الأولى، حيث يتم التخلص منه عن طريق شرب الشاي بالزنجبيل.
• آلام في الصدر، مع عدم القدرة على التنفس بسهولة، لذلك يجب الحرص على التوقّف عن استخدام غذاء ملكات النحل، عند الشعور بهذا العارض.
• احمرار في العينين، مع حكّة، ونزول الدموع منها، وفي حالات أخرى قد يتطور الوضع ليصبح هناك انتفاخ في العينين مع ألم، وضبابية في الرؤية.

• إمداد الجسم بالطاقة والحيوية، وتحسين القدرة العقلية والذاكرة.
• تنعيم الجلد وترطيبه، بالإضافة إلى نحفيز عملية التئام الجروج والتشققات.
• زيادة القدرة الجنسية لدى الرجال، وعلاج حالات ضعف الانتصاب، والتهاب البروستات.
• تأخير ظهور علامات التقدّم في السن، كالكلف والتجاعيد.
• علاج مرض فقر الدم.
• علاج حالات انسداد الشهية، وبالتالي يساعد على اكتساب الوزن.
• الوقاية من الإصابة بمرض السكري.
• تقوية الشعر، ووقايته من التقصف والتساقط.
• تقوية الجهاز المناعي للجسم، ووقيته من الإصابة بالأمراض.
• منع تراكم الكوليسترول في الدم، والوقاية من الإصابة بالسكتات الدماغيّة والنوبات القلبيّة.