التين الشوكي يعد التين الشوكي واحداً من أشهر النباتات الخضراء المُثمرة، والذي يُزرع على نطاق واسع في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط، والتي تعد أيضاً موطناً رئيسيّاً له، ويتميّز هذا النوع من النباتات الثمريّة بقيمته الغذائية العالية التي تجعل منه علاجاً فعّالاً للعديد من المشكلات الصّحية، فضلاً عن كونه مصدراً غذائيّاً مميزاً، وتُطلق عليه العديد من الأسماء التي تختلف تبعاً لاختلاف البلد الذي يُزرع ويُستخدم فيه، فهناك من يُطلق عليه اسم الصبار أو الخرشوف أو الانكياز أو القنون، بينما تشيع تسميته لدى البعض بالأرضي شوكي، علماً أنّه يُسمى علمياً باسم Cynara Cardunculus.
إنّ التين الشوكي شأنه شأن كافة العناصر الطبيعيّة يُعد سلاحاً ذا حدّين، لذلك يجب تناوله بكميّات مناسبة لتفادي التعرّض لنتائج عكسية، ولضمان تحقيق الاستفادة القصوى منه، وفيما يلي أبرز أضرار هذا العنصر النباتي إلى جانب أهم فوائده على جسم الإنسان.
أضرار التين الشوكي - إن الإفراط في تناول التين الشوكي من شأنه أن يؤدي إلى العديد من المضاعفات الصّحية غير المرغوبة، على رأسها الاضطرابات العديدة في الجهاز الهضميّ، حيث يتسبب في مشكلة الإمساك، ويقلّل من تخلّص الجسم من الفضلات والسّموم المتراكمة فيه.
- يواجه العديد من الأشخاص صعوبة في تناوله، وخاصة في مرحلة تقشيره، نظراً لاحتوائه على نسبة عالية من الشوك المؤذي للجلد، لذلك لا بدّ من تقشيره بعناية فائقة لتجنّب ذلك.
- تُشير بعض الدراسات إلى أنّ هذه الفاكهة تؤثر بشكل سلبيّ في القوة الجنسية، وتعد قاتلة للحيوانات المنوية لدى الرجال.
- يعاني بعض الأشخاص من حساسية اتجاه تناول بعض أنواع الفواكه، منها التين الشوكي، ويختلف ذلك بين شخص وآخر لذلك لا يمكننا تعميم ذلك، ولم تثبت الأبحاث الطبية حول هذه الفاكهة أية أضرار أخرى.
فوائد التين الشوكي - يُعد أحد أقوى المُدرّات الطبيعية للبول، كما ويستخدم على نطاق واسع لإدرار حليب الأم بعد الولادة.
- يساعد على شفاء الحروق والجروح خلال وقت قياسيّ، من خلال المساعدة على وقف نزيف الدم وزيادة تجلّطه.
- ينشط الدورة الدمويّة، وبالتالي يزيد من طاقة وحيوية الجسم، مما يجعله مفيداً للحوامل والرياضيين وغيرهم، وذلك بفضل احتوائه على النّحاس الحارق للجلوزكوز وبالتالي يحفّز من إنتاج الطاقة.
- إن تناوله بكميات مناسبة من شأنه أن يقي من العديد من المشكلات التي تُصيب الجهاز الهضمي، حيث يساعد على هضم الأطعمة المشبعة بالدهون أو الأطعمة الدّسمة، ويعد مفيداً لعلاج السمنة، كونه يحتوي على نسبة قليلة من السعرات الحرارية، كما ويخفض من امتصاص الجسم للدهون والسكريّات، كما يحمي الأغشية المخاطية في الجهاز الهضمي، ويقي من حالات عسر الهضم.
- يقلّل من مشاعر العطش، لأنّه يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم، كما ويخفّف من حدة انقباضات العضلات، ويخفف من التوتر العصبيّ، ويساعد على الاسترخاء.
- يحفّز من إنتاج الكولاجين، وهو بروتين طبيعيّ هام جداً في الجسم، بعد مسؤولاً عن صحة الشعر والبشرة وغيرها.
- يعزز من إنتاج الهيموغلوبين، مما يقي من الأنيميا.